×
محافظة مكة المكرمة

الأمطار تشتد على حواضر الدمام.. والبرد يستبق المربعانية

صورة الخبر

أشرقت الشرقية فأشرقت المملكة العربية السعودية، بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى منطقة تفخر بأنها منطقة العطاء والخير والنماء، وجزء من المملكة العربية السعودية! فالمملكة كيانٌ واحد، إذا أشرق منه جزء أشرقت جميع أجزائه، وإذا تميز منه جزء تميزت جميع أجزائه. ولذلك يجب ألا نتهاون أو نتساهل! فلا نسمح لكائن من كان أن يعبث بهذه الوحدة العضوية التي وضع لبناتها المؤسس ورجاله عليهم رحمات الله، فجَمَعتنا بعد شتات، ووحدتنا بعد فرقة، وحقنت دماءنا بعد حروب عبثية يقتل فيها الأخ أخاه من أجل لا شيء! فمع الأسف أننا مبتلون بمَنْ يسعى سعيا آثما في تفكيك عرى هذه الوحدة، والعبث بأعظم ما نملك، ولذلك يجب أن يُلجم مثل هؤلاء، لأن دمارهم ليس دمارا لأنفسهم ولا لأسرهم، بل ولا حتى لمناطقهم، بل هو تدمير للمملكة العربية السعودية بأكملها، وهذا ما يجب أن يدركه كل مواطن سعودي، ونحن نرى الفرحة العارمة والسعادة الكبيرة بقدوم قائد البلاد إلى أي جزء من أجزاء بلاده، فالملك هو أساس الوحدة وحاميها، والمحافظ على ما بناه سابقوه! يجب أن ندرك ويدرك العابثون ألا تهاون في هذا الأمر، وأن الأرواح والأموال تبذل دونه! كما يجب أن ندرك أن هذا الإشراق والتميز الذي يسعد به كل مواطن سعودي، يجب أن يكون هدفا من أهداف السعودي، لا يتراجع عنه ولا يتزحزح مهما كانت العوائق!، كيف؟! تميز المواطن السعودي الشخصي هو تميز للمملكة العربية السعودية، وتميزه في بيته هو سعي لتميز المملكة العربية السعودية، وتميزه في مؤسسته هو تميز للمملكة العربية السعودية، وإشراق محافظته ومنطقته هو إشراق لبلده بأكملها! ولذلك يجب أن يسعى كل محب لوطنه إلى هذا التميز، فالمملكة العربية السعودية تستحق ذلك، كما أن حبا بدون بذل يظل حبا ناقصا، لا يشرف صاحبه! أهلا بقدوم ملك الحزم والعزم، فقدومه يثير الكثير من جوانب الإشراق والتميز، كعادته حفظه الله، وأدام الله لهذه البلاد عزها وتمكينها تحت راية لا إله إلا الله، محمد رسول الله! متخصص في الشأن الاجتماعي