×
محافظة المنطقة الشرقية

أردوغان يهدد الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود التركية أمام المهاجرين

صورة الخبر

كشف مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "القبعات البيضاء" الخميس أن سكان الشطر الشرقي المحاصر في حلب؛ أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت. وتعاني الجماعة التطوعية التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وأنقذت آلاف الأشخاص من مبان تعرضت للقصف في الحرب الأهلية، نقصا شديدا في المعدات التي تستخدمها والتي تتراوح من الشاحنات إلى أقنعة الغاز والوقود. وأفاد رائد الصالح بأن "الأطباء وموظفي الإغاثة في حلب يستخدمون فقط ما بقي من المعدات بعد عمليات القصف لفعل كل ما في وسعهم". كما ذكر أن الأطباء الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات يلجؤون إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت بشأن من تجرى لهمالجراحة، مضيفا "لا يمكنهم قبول الجميع.. لا توجد المواد الكافية ولا العدد الكافي من الأطباء". نوبل البديلة وقال الصالح إن منظمته خسرت 50%من معداتها في الشهرين الماضيين. ويتواجد مدير "القبعات البيضاء" في ستوكهولم لتسلم جائزة "رايت لايفليهود" المعروفة باسم "جائزة نوبل البديلة" التي تمنحها السويد. واقتسمت منظمة "القبعات البيضاء" جائزة هذا العام مع الناشطة الحقوقية المصرية المدافعة عن حقوق المرأة مزن حسن والروسية سفيتلاناجانوشكينا التي تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين وصحيفة "جمهوريت" التركية المستقلة. من جانبه، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن مقاتلي المعارضة في الشطر الشرقي من حلب وافقوا على خطة أممية لإيصال المساعدات وإجلاء المصابين، لكن المنظمة الدوليةتنتظر الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري. ومع اشتداد برودة الشتاء، يوجد نحو 275 ألف شخص محاصرين في شرق حلب الذي وزعت فيه آخر حصص غذائية من الأمم المتحدة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.