ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، اجتماعاً لمناقشة استراتيجية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، للأعوام 2017 2021، وذلك بديوان عام الوزارة بأبوظبي. حضر الاجتماع الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومساعدو وزير الخارجية والتعاون الدولي، والوكلاء المساعدون وعدد من موظفي الإدارات المعنية بالوزارة. وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، بالجهود التي تبذلها فرق عمل الوزارة المختلفة، ودورها في تفعيل الدبلوماسية الإماراتية، وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، ورعاية مواطنيها، مشدداً سموه على أهمية مضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق قفزات نوعية في تقديم الخدمات والبناء على الفرص الموجودة، ومواجهة التحديات القائمة خلال الأعوام الخمسة القادمة. ووجه سموه بضرورة أن تنسجم استراتيجية الوزارة للأعوام 2017 2021 مع توجهات حكومة دولة الإمارات، ورؤية دولة الإمارات 2021، وتحقيق الأهداف الحكومية فيما يخص تلبية احتياجات المواطنين وتطوير العمل الحكومي، بما يحقق التنمية المستدامة، ويعزز من مكانة الدولة العالمية. واستعرض خالد بالهول مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، أبرز ملامح استراتيجية الوزارة الجديدة والموضوعات ذات الأهمية التي سيتم التركيز عليها خلال فترة السنوات الخمس القادمة. كما استعرض كل من مساعدي وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن ينوب عنهم، المبادرات ذات الأولوية التي سيتم التركيز عليها خلال العام المقبل 2017، وأهمية هذه المبادرات في تحقيق الأجندة الوطنية 2021. من جانبه، استعرض محمد عيسى بوشهاب السويدي مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أهم الخطوات المقبلة التي تتطلب من مساعدي وزير الخارجية والتعاون الدولي، تشكيل فرق عمل لمتابعتها والوصول إلى الأهداف المنشودة. (وام)