×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل الكتب عبر طائرات بدون طيار.. مبادرةٌ جديدة في دبي لدعم القراءة

صورة الخبر

شهِدَ أحد المستشفيات الخاصة الكُبرى بالرياض، واقعة تبديل مولودتين، إحداهُما "سودانية" بيضاء البشرة، والأخرى "سعودية"، تساوتا في الشبه، فيما استمرت حالة التبديل قُرابة الثلاث ساعات داخل المستشفى  وقبل الخروج اكتشفت والدة المولودة السعودية بأن من كانت في أحضانها ليست ابنتها، لتنكشف بعدها عملية التبديل والتي وقعت بالخطأ دون تعمُد، كاد يُكرر حادثة سابقة لم تُكشف إلا بعد أن بلغ المولودان من العمر سنين، والتي كانت بين المولودين "السعودي والتركي" ونتجت من تبديل خاطئ أثناء الولادة بأحد المستشفيات، فيما رفضَ والد الطفلة كافة الاغراءات التي قُدمت له من قبل إدارة المستشفى مُقابل صمته وإرضائه. وفي التفاصيل التي يرويها لـ "سبق"، والد الطفلة المولودة والتي أسماها بـ "علياء" المواطن علي العسيري قال : رزقت أنا وزوجتي بمولودة وذلك يوم الأحد 20 نوفمبر الماضي ، وأمس الأربعاء ، تفاجأت باتصال زوجتي علي تطلبني الحضور للمستشفى المنومة فيه ، حينها أبلغتني بأن المولودة التي كانت بأحضانها هي ليست مولودتها ، وأنها بُدلت بمولودة "سودانية" ، حينها تم التأكد من ذلك عن طريق الأسورة الموضوعة في يدها ، وأن مولودتهما ظلت لدى المرأة السودانية طوال تلك الفترة التي سُمح ببقاء المولودتين خارج الحضانة ، لدى أمهاتهما ، والتي تُقدر بحوالي ثلاث ساعات . وكشف العسيري بأن التبديل كان عن طريق اثنتين من المُمرضات بالحضانة، واللاتي كُن يُرضعن المولودتين صناعياً، وعند إعادتهما لسريريهما، وضعت واحدة مكان الأخرى، ومن ثمَ انتقل السرير المتحرك لأمهاتهما وهما مُستبدلتان دون التنبه لذلك، إلا أن احساس الأم للمولودة السعودية والتي كشفت ذلك التبديل، قبل أن تشهد تغير الخُرص، والإسورة الالكترونية باليد. ويواصل العسيري حديثه، مُطالباً بإجراء تحليل DNA لمولودته لزيادة التأكد من هويتها كون ذلك التبديل أدخله وزوجته في الشك، في حين أكدَ أنه تلقى العديد من المغريات كإرضاء من إدارة المستشفى له، تمثلت في: سويت ملكي، وبرنامج علاج تجميل، ومبلغ 1500 وما كان منهُ إلا أن رفضها بُغية أن يصل ذلك الأمر للجهات النظامية والتي تنظر فيه من باب العقاب والمحاسبة وتطبيق القانون في ذلك، قطعاً لتكرار حالات تبديل مواليد سابقة، أدخلت أسر في هموم ومتاعب وألم طوال سنوات عديدة. بدورها تواصلت "سبق" مع مدير إدارة خدمات المرضى بالمستشفى، والذي بدوره أقرَ بوقوع الحالة قائلاً: الخطأ كان عن طريق المُمرضة، وستتم محاسبتها نظاماً، مؤكداً أن كُل مولود لديهم بالمستشفى توضع بيده أساورة إلكترونية وفقاً لتوجيه وزارة الصحة بذلك تلافياً لأخطاء التبديل، ولنفترض أن التبديل استمر فلا بُد من قص هذه الأسورة من يد المولود أو المولودة عند الخروج، أو يُنبه صوت الجرس في حال أن كانت خطأ وقت الخروج.