×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة المنورة يلتقي ضباطا مشاركين في الدورة الـ 40بكلية القيادة والأركان

صورة الخبر

عبير الرجباني- سبق- الرياض: أوضح مدير شعبة المواد الخطرة في الدفاع المدني العقيد المهندس إبراهيم الغامدي، لـ سبق، أن المبيدات تمثل خطورة على أفراد الأسرة، ومستقبلي تلك المبيدات سواء كانت للحشرات أو القوارض. وأضاف الغامدي: نلاحظ أن المبيدات المستخدمة بالمنازل جميعها سامّة، لكن تختلف الخطورة من مبيد إلى آخر حسب قوة المبيد، أما بخصوص المبيد فوسفيد الألمنيوم، فهو من المبيدات المستخدمة في المجال الزراعي لحفظ الحبوب من القوارض والحشرات، حيث تكمن خطورته عند تعرضه للرطوبة، فيبدأ بإصدار غازٍ سامٍ يسمّى غاز الفوسفين السام، وهذا الغاز قاتل ولا يوجد له ترياق طبي له، وعند التعرُّض له يؤدي إلى الوفاة وإلى أضرار كبيرة على الصحة. وتابع العقيد الغامدي: هذا الغاز له تأثير في البيئة والناس الموجودين بالموقع القريب، حيث يلاحظ على الأشخاص المستخدمين لهذا المبيد في العمائر التي يوجد بها شقق، يكونون بالأدوار السفلية لقتل الحشرات، حيث يتسلق هذا المبيد إلى الأدوار العلوية ويتضرّر منه الأفراد. وعن دور الدفاع المدني عند اكتشاف محال تبيع الفوسفين، قال مدير شعبة المواد الخطرة في الدفاع المدني: كان قد صدر أمر من وزير الداخلية الأمير نايف رحمه الله، بتشكيل لجان في جميع مناطق المملكة، وهذه اللجان بها كل الجهات ذات العلاقة ومنها الدفاع المدني، وتقوم بالتفتيش على محال بيع المبيدات، وكذلك الأماكن التي تستخدم بها المبيدات أيا كان نوعها وضبط المخالفين وإصدار العقوبات بحق الأشخاص المخالفين. ونوّه الغامدي، أن المديرية العامة للدفاع المدني لها دورٌ كذلك في تطبيق إجراءات ومتطلبات السلامة في المستودعات التي تخزن بها هذه المواد، لأن هذه المادة تعتبر من المواد الكيميائية ومن المعلوم أن المواد الكيمائية عددها تسعة أصناف حسب التصنيف الدولي، ويقوم الدفاع المدني بتطبيق إجراءات ومتطلبات السلامة في المستودعات التي بداخلها هذه المواد وبإعطائها التصريح اللازم عند إحضار أوراق تراخيص البلدية. وحذّر الغامدي، من استعمال مادة الفوسفين، من قِبل أشخاصٍ غير متخصّصين، فوزارة الزراعة مقيدة هذه المادة حسب إجراءات محدّدة لديهم. وحول تمييز رائحة الفوسفيد وغيرها من الروائح؟ أجاب مدير شعبة المواد الخطرة في الدفاع المدني: تتميز رائحة هذا المبيد بأنها تشبه رائحة البيض الفاسد أو رائحة الثوم القوية، لكن حقيقة أن بعض الأشخاص لا يمكنه التمييز بين الروائح أو يكون نائماً مثلاً وتكمن خطورة هذه المادة عند وصولها للدم أنها تسبّب استفراغاً وآلاماً ودواراً مما يؤدي إلى الإغماء وحصول أضرار تؤدي إلى الوفاة. وأضاف: الدفاع المدني يتقبّل البلاغات في أي حادث كان أو أي بلاغ ومن ثم يرسل الفرق، فلو كانت الرائحة لماده كيميائية، تُستدعى فرق المواد الكيميائية، وإجراءات التدخّل في هذه الحوادث إجراءات محدّدة ومعينة حسب أمور فنية تتعامل مع التدخل في مثل هذه الحوادث.