تصوير: عمار الأحمدي: تستعرض "سبق" في حلقتها الثالثة من سلسلة حلقاتها الأسبوعية التي تستعرض من خلالها الشوارع والتقاطعات الأخطر في المدينة المنورة، تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الإمام النسائي الذي غاب عنه التنظيم، وتطورت فيه العشوائية؛ حتى تعالت أصوات الأهالي من هذا التقاطع بحثاً عن حلول تنظيمية وتنفيذية لإنهاء معاناتهم من هذا التقاطع الأخطر في الأحياء الغربية بالمدينة المنورة. ورصدت "سبق" معاناة الأهالي من هذا التقاطع، الذي كان سببه الأول عكسَ السير للدخول إلى الأحياء والشوارع المجاورة؛ وذلك بسبب غياب التنظيم وعدم إكمال رصف وإنارة الطريق؛ فضلاً عن غياب الإنارة وإشارات المرور، وتعديل المداخل التي تُعَد السبب الرئيسي في هذه المعاناة. وذكر عدد من الأهالي أن عشوائية هذا التقاطع بين الطريقين، جعلت للحوادث المرورية حضوراً كبيراً؛ وذلك بسبب عكسِ الطرق والدخول العشوائي إلى الأحياء المجاورة؛ مؤكدين أن معاناتهم جاءت بعدم وجود إنارة للشوارع وعدم وجود إشارات مرورية ودوار لتنظيم التقاطعات؛ فضلاً عن غياب التنظيم في عكس الشوارع، وتعثر المشاريع منذ عدة سنوات. وأشار الأهالي إلى أن الحلول لهذه المعاناة تنتهي في تحديد ورصف الشوارع والمداخل إلى الأحياء؛ حيث إن أكثر الشوارع غير منفذة؛ مطالبين بحلول عاجلة لمعالجة هذه التقاطعات التي باتت الأخطر على أبنائهم ومرتادي هذه الطرق سواء من القادمين من خارج المدينة المنورة أو من داخلها.