أشار رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اليوم إلى أن أحد أهم عوامل تحقيق التنمية الاقتصادية الفلسطينية يتمثل في "قيام الجانب الإسرائيلي بتسهيلها عن طريق ازالة العراقيل من أمامها". وافتتح بلير بصفته ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط اليوم في براغ مبادرة الاقتصاد الفلسطيني التي تسعى لتنميته. وقال بلير في خطاب أمام الحضور "لا يمكن فصل الجانب الاقتصادي عن العملية السياسية"، مشيراً إلى أن أهم نقاط المبادرة تتمثل في دخول القطاع الخاص الفلسطيني والدولي ومؤسسات مالية عالمية مثل صندوق النقد الدولي وإزالة الجانب الإسرائيلي للعراقيل. ويشارك بالمؤتمر 30 شركة عالمية مثل (كوكا كولا) و(غوغل) و(مايكروسوفت) ومصرف (جولدمان ساكس) الاستثماري. وأضاف المسؤول السابق "أشعر بالتفاؤل ليس بسبب تفاصيل الخطة التي قمنها بإعدادها، بل جودة وذكاء قطاع الشركات الفلسطيني". من ناحيته صرح نائب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمد مصطفى "نعرض عليكم التزامنا بالعمل لتنفيذ هذه المبادرة وتحويلها لحقيقة". وأشار المسؤول إلى أنه ما ينقص الاقتصاد الفلسطيني للنمو يتمثل في ضرورة الحصول على "الاستقلالية وحرية السيطرة على المصادر".