انتقدت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أفكاراً طرحها وزير إسرائيلي بحكم ذاتي فلسطيني على أجزاء من الضفة الغربية كحل للصراع. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الشعب الفلسطيني غير معني بالحديث عن أي حكم ذاتي أو عن ترتيبات إقليمية. واعتبر أبوردينة أن أي حل لا يقوم على الشرعية العربية والدولية مصيره الموت ولن يؤدي إلى الاستقرار. وقال إن على إسرائيل أن تفهم تماماً أن خروجها على القانون الدولي لن يؤدي إلى حل وسيبقي الصراع مفتوحاً إلى مرحلة لا يمكن الحديث عنها. وأضاف أن مثل هذه المواقف لن تغير الموقف الفلسطيني الثابت وهو أن السلام قائم على العدل وعلى حدود الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وكان مكتب وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يتزعم حزب (البيت اليهودي) أكد أنه طلب خلال اجتماعه في نيويورك قبل أيام مع ثلاثة من أفراد طاقم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منهم عدم تبني مبدأ حل الدولتين لشعبين كسياسة رسمية بل دراسة بدائل أخرى. واقترح بينيت، بحسب مصادر إسرائيلية، أن تبحث الإدارة الجديدة خطته لإنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين على أجزاء من الضفة الغربية إلى جانب اتخاذ إجراءات لضم مناطق أخرى تدريجياً إلى سلطة الكيان.(د.ب.أ)