قال عبد الحميد صيام، المتحدث السابق باسم الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية المحتلة تعد اجتماعاً دورياً يتم كل شهر، يأتي الممثل الخاص بالأمين العام فى الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى ممثل الشؤون الإنسانية، حيث يقدمان تقريرين حول الأوضاع الإنسانية والسياسة بالأراضي المحتلة. وأضاف صيام خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد» أن تلك الجلسة لاتقدم ولا تؤخر، فقط جاءت لمجرد لتسليط الأضواء علي الأوضاع الإنسانية والسياسية بالأراضي المحتلة دون فعالية فى سير القضية الفلسطينية. وأكد صيام أن التحذيرات من خطورة الإستيطان الإسرائيلي هي مجرد دعوات متكررة شهريا، مستبعدا إمكانية استجابة الإحتلال لمثل تلك الدعوات، مشدداً على أن التركيز على فكرة الإنقسام الفلسطيني هي حق يراد به باطل، موضحا أن قضايا مثل منع رفع الآذان، والطفل أحمد المناصرة لم تذكر اليوم فى تلك الجلسة.