قال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، إن إصلاح مشكلة التعليم ليس بالسهولة التي يتصورها الكثيرين، خاصة في ظل الزيادة السكانية الكبيرة، وما تتطلبه من ضرورة بناء فصول ومدارس لاستيعاب الأجيال الجديدة. وأضاف عبدالعزيز، خلال كلمته بمؤتمر الحوار المجتمعي حول سبل تطوير وإصلاح التعليم في مصر، اليوم الأربعاء، أن مشكلات التعليم ومراكز الشباب في مصر كبيرة ولن تحل بالطرق التقليدية، متابعًا: هناك 2.5 مليون طفل جديد كل عام، إذا ماذا سنفعل في ظل نقص الموارد والإمكانيات وزيادة الأعداد؟. وأكد على ضرورة التوصل لأفكار حديثة وغير مسبوقة لإصلاح التعليم في مصر، إما من خلال التكنولوجيا الحديثة أو الاستعانة بالقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، متسائلا: هل نحن مقتنعين فعلا أن المعلم بظروفه الاقتصادية الصعبة يستطيع تنفيذ أنشطة للتلاميذ وينمي قدراتهم؟، هل نستطيع إقناع التلميذ بضرورة الحفاظ على نظافة مدرسته في حين أن بيته والشارع الذي يعيش فيه ليس نظيفًا؟.