×
محافظة المنطقة الشرقية

" الصدارة النصراوية " تُساهم في رفع اقتصاد أحد الفتيات ..

صورة الخبر

:عاد الطلاب والمعلمون إلى المدارس يوم أمس، الأحد، يعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي، وبلغت نسبة غياب الطلاب بمدارس منطقة عسير نحو 30%، فيما بدت مظاهر النعاس على عدد من الطلاب، الذين عادوا للدراسة بعيون مغمضة، بالإضافة إلى غياب بعض المعلمين أو حضورهم في وقت متأخر، ما دفع كثيرًا من المدارس إلى الغاء الحصة السابعة وإطلاق الطلاب إلى منازلهم. فيما طبقت مديرية شرطة عسير والمرور خطة تنظيمية يوم أمس، الأحد، لعودة أكثر من 350 ألفًا ما بين طالب وطالبة وموظفين لمدارسهم وأعمالهم بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي، وذلك لتنظيم حركة السير التي تشهد عادة في مثل هذا الوقت بعد الإجازة ازدحامًا كبيرا في الشوارع الرئيسة بعسير، وتضمنت الخطة التي أشرف عليها ميدانيا العميد محمد بن عبدالله أبو قرنين، مدير شرطة عسير، والعميد فهد آل راضي مدير مرور المنطقة عسير دوريات أمنية راجلة وسيارات في الشوارع وبجوار المدارس لتسهيل الحركة ومساعدة الطلاب في المراحل الابتدائية في العبور باتجاه مدارسهم، ومتابعة حركة السير في الشوارع الرئيسة لفك أي عرقلة أو اختناقات مرورية. والتقت (المدينة) بعدد من المعلمين بمناسبة عودة الطلاب بعد إجازة نصف العام الدراسي وتعرفت على آرائهم. وقال يحيى العلكمي، وهو وكيل مدرسة بابها: لا ننسى معاناة الطلاب وهم يحتاجون إلى فترة كافية للاستجمام والراحة من الاختبارات والمذاكرة والدراسة، ليعودوا نشطين كما بدأوا، مضيفًا أن الأمور طيبة نوعا ما بالرغم من ظهور الخمول والكسل على بعض الوجوه، مبينًا أن ذلك يرجع إلى عدم تنظيم الوقت والاستعداد للمدارس منذ اليوم الأول. أما إبراهيم معرف المرشد الطلابي بابها فهنأ الجميع بالعودة للدراسة، وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص دائما على تحقيق كل ما يمكن في سبيل راحة منسوبي التعليم لكي يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه، ولكن اليوم شاهدنا اضطرابًا كبيرًا في العودة، والخمول والكسل من جانب العديد من الطلاب. وعن تفشي ظاهرة الغياب واللامبالاة في تصرفات بعض الطلاب بعد كل إجازة أوضح المعلم فهد محمد أنه طوال فترة عمله في الحقل التربوي منذ سنوات يلاحظ قبل بداية الإجازة أو بعدها كل عام دراسي اللامبالاة من قبل بعض الطلاب وعدم الانضباط وكثرة الغياب، مضيفًا أن لولي أمر الطالب دورا بارزا في إرشاده. وفي السياق قال العلم صالح محمد: إن بعض المعلمين بعد العودة من الإجازة لا تكون لديه الرغبة بالدخول على الفصل ولكنه مجبر أن يداوم. أما المعلم حامد الغامدي فقال: إن العديد من المعلمين يكون في إجازة من الناحية الذهنية بعد استئناف الدراسة، ما يجعل بقاء الطالب في المنزل أفضل من الحضور للدراسة. من ناحيته أكد المعلم محمد عبدالعزيز القرني أن الالتزام بالقانون والأنظمة الإدارية له جذور اجتماعية وسيكولوجية محددة لا يمكن فصلها عن طبيعة العلاقات والقيم والتقاليد السائدة، وإذا اقتنع أفراد المجتمع بفوائد هذه الأنظمة تصبح جزءًا من كيانهم وعادتهم الإنسانية والسلوكية المصدر : صحيفة المدينة