هنالك 111 شركة على الأقل على مستوى العالم تتبع لإمبراطورية أعمال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التجارية حول العالم، موجودة في 18 بلداً في أمريكا الجنوبية وأسيا والشرق الأوسط وذلك حسب ما جاء في مقال بصحيفة واشنطن بوست يحلل موجودات ترامب المالية حول العالم بالتفصيل. في تركيا تم دفع 10 ملايين دولار من قبل المطورين في البرج منذ عام 2014 ليضعوا اسم ترامب فوق المجمع الفاخر لشركة دونالد ترامب، وهذا البرج يملكه، واحد من أكبر تكتلات النفط ووسائل الإعلام التركية. وهنالك مخاطر جمة سيعاني منها ترامب كرئيس جراء أنشطته الاقتصادية حول العالم لكن لا يوجد قانون بعينه يطلب من الرئيس الأمريكي أن ينأى بنفسه من مصالحهم الاقتصادية ويقول المحلل بيتر ستيفنسون إن الرؤساء عادة يكلون أعمالهم التجارية لمن يثقون فيهم تجنباً لأي مشكلات. يقول ريتشارد بينتر كبير محاميي الأخلاق بالبيت الأبيض في إدارة جورج بوش إن هناك مخاطر دبلوماسية وسياسية وحتى أمنية في أن يكون للرئيس مجموعة من الممتلكات حول العالم فإذا جرت مفاوضات مع دولة حول سلوكها أو التفاوض حول معاهدة أو إذا طلبت دولة منا أن نرسل جنودنا للدفاع عنها فعلينا أن نتخذ قراراً وهنا ينشأ سؤال هل سنقوم بذلك من أجل مصلحتنا الوطنية أو لأن هناك كازينو لترامب في ذلك البلد؟ وكانت حملة ترامب الانتخابية قد نشرت في مايو الماضي تعداداً بشركات ترامب بالخارج وهي على النحو التالي: كندا 12 شركة، الصين 9 شركات، إندونيسيا 8 شركات، اسكوتلندا 7 شركات، أذربيجان 5 شركات، البرازيل 4 شركات، قطر 4 شركات، جزر ويست انديز الفرنسية شركتان، جنوب أفريقيا شركتان، برمودا شركة واحدة.