بعد أيام قليلة، يعود أولي هوينس من جديد إلى منصب رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، ليستكمل عمله الذي توقف في 2014، عندما أدت تحقيقات في قضية تهرب ضريبي إلى معاقبته بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف العام. ويجب أن يجرى انتخاب هوينس رئيساً للنادي ورئيساً لمجلس المراقبة، كإجراء شكلي، الجمعة المقبل، في الاجتماع السنوي للنادي، والذي يتوقع أن يشهد دعماً هائلاً من أعضاء النادي لهوينس، الذي لعب الدور الأبرز في الوصول للمكانة التي يتمتع بها النادي على الساحة العالمية. ورغم بلوغه من العمر 64 عاماً وخضوعه لعقوبة الحبس، لا يعتزم هوينس اعتزال العمل الكروي ويقتصر الحديث على أن النجم الدولي السابق بصدد العودة إلى العمل بالكثير من النشاط وحسن النية. ونقلت مجلة كيكر عن المدير الفني السابق لبايرن يوب هاينكس وصديق هوينس قوله: "بالنسبة لأولي (هوينس) لم يفكر بشيء آخر سوى العودة، فبايرن يشكل بالنسبة له الهواء الذي يتنفسه، إنه بمثابة الطفل بالنسبة له، يشكل حياته". وأطلق سراح هوينس في 29 فبراير (شباط) الماضي، بعدما قضى نحو نصف مدة الحبس الذي فرض عليه بحكم من محكمة ميونخ في مارس (آذار) 2014، بسبب التهرب الضريبي بمبالغ تقدر بـ28.5 مليون يورو (31 مليون دولار). وقبل إطلاق سراحه، كان هوينس يتمتع ببرنامج الإفراج لمدة يوم واحد، وهو ما مكنه من ممارسة العمل كمساعد لإدارة فريق الناشئين. وقال هوينس: "أقر بحقيقة أنني ارتكبت خطأ، لذلك حاولت تصحيحه وقمت برد المستحقات (الضريبة)".