×
محافظة مكة المكرمة

“جزئية جدة” تُحاكم 30 موظفين حكوميين وأطباء بتهمة تهريب مخدرات

صورة الخبر

قوة القيادة تظهر عندما تكون صاحب الأمر والنهي، عندها يكون للحلم وقعه، وللصفح طعمه، وللعفو معناه النبيل، وموقف بيرني ساندرز تجاه كلينتون لايبتعد عن ذلك. فور فوز دونالد ترامب أعلن أنه سيقاضي هيلاري كلينتون على استخدام إيميلها الشخصي، بدلاً من الإيميل الرسمي لوزارة الخارجية، لأنها عرَّضت الأمن القومي الأمريكي لأمرين: الاختراق، وضياع ملفات الخارجية الشائكة، وأنه وعد بسجنها إذا ثبت تورطها في تعمد هذا الخطأ. ربما لايعرف الكثيرون من هو بيرني ساندرز، ولكنه أحد أبرز المرشحين للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، وقد كان الأقرب لترشيحات الحزب، لولا أنه انسحب في اللحظات الأخيرة بضغط من الحزب، لإتاحة الفرصة لهيلاري كلينتون للتنافس أمام الخصم الجمهوري القوي، ومع ذلك قال مدافعاً عن كلينتون، في تصريحاته الأخيرة: إن فتح ملف الإيميلات الشخصية لهيلاري كلينتون سوف يقسم البلاد، وأن الموضوع لايستحق كل هذا الاهتمام، ويجب أن نمضي للأمام يداً واحدة، وأن فتح الملف أكبر خطأ سياسي يمكن أن يرتكبه العهد الجديد. هيلاري كلينتون لم تعلق على كلام دونالد ترامب على اعتبار أنه الرئيس القادم للولايات المتحدة ويجب أن تحترم رغبته وتوجهاته، وسياسته الداخلية، في التعامل مع الملف، ولم ينصفها أحد مثل ما أنصفها المنافس الذي قضت على أحلامه في ترشيح الديمقراطيين له في مؤتمر الحزب. هيلاري هي المرشح الوحيد، أو الثاني في تاريخ السباق الرئاسي، الذي يحظى بعدد أكبر من المرشحين وتخسر، فقد حققت حوالي مليوني صوت لصالحها، عن منافسها، ومع ذلك خسرت السباق الرئاسي بسبب نظام كلية الناخبين الذي يعطي لكل ولاية عدداً محدوداً من الأصوات. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الكاتب الأمريكي هارولد جنين: القيادة شيء لايمكن تعريفه ولا وصفه، بالكلمات، إنما يعرف بالفكر والتطبيق.