×
محافظة المنطقة الشرقية

والد شموخ ضحية «هجوم النمر»: لن أتنازل عن حق ابنتي

صورة الخبر

الأمم المتحدة 22 صفر 1438 هـ الموافق 22 نوفمبر 2016 م واس أوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تأمين الحصول على المياه يمكن أن يفاقم التوترات المحلية، مشيرا إلى أن المنافسة على الموارد النادرة للمياه في دارفور وأفغانستان ساهمت في زيادة تلك التوترات . وقال بان كي مون في كلمة له في جلسة مجلس الأمن اليوم حول "المياه والسلم والأمن" : إن الصراعات المسلحة نفسها يمكن أن تؤثر على الوصول إلى المياه النظيفة، من خلال التدمير المتعمد لمنشآت المياه، والهجمات على مصانع الطاقة التي توفر إمدادات المياه، وانهيار أنظمة معالجة المياه والصرف الصحي ، مبيناً أن ما يفاقم تلك الآثار غالبا هو الانهيار في إدارة المياه وشبكات توصيلها، وهو أمر عادة ما يحدث أثناء الصراعات. وأضاف أن القصف الجوي ضد منشآت المياه والكهرباء في سوريا، وتلوث مصادر المياه الجوفية في غزة، أمثلة أخرى على الأثر السلبي للصراع المسلح على المياه . وأشار المسؤول الأممي إلى أن التشارك في المياه على مر التاريخ قرّب بين الخصوم، وكان يعد تدبيرا لبناء الثقة داخل الدول وفيما بينها، مستشهداً بتوقيع الإعلان المبادئ العام الماضي من قبل حكومات مصر وإثيوبيا والسودان، الذي أعقبه إجراء حوارات رسمية وغير رسمية، كان تدبيرا مهما لبناء الثقة. وأوضح بأن الأمم المتحدة تعزز الحوار والوساطة باعتبارهما أدوات فعالة لمنع وحل الخلافات حول المياه والموارد الطبيعية، مذكراً بأن إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أصدرا دليلا مفيدا يحتوي على استراتيجيات عملية وأفضل الممارسات في هذا المجال. وفي ختام كلمته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن التحديات في مجال المياه تؤثر على الجميع، داعياً في الوقت نفسه إلى استغلال جلسة مجلس الأمن لإلقاء الضوء على قيمة المياه باعتبارها سببا للتعاون لا الصراع كما دعا كذلك إلى الاستثمار في أمن المياه، كسبيل لضمان السلم والأمن الدوليين على المدى البعيد. // انتهى // 23:23ت م spa.gov.sa/1561406