×
محافظة المنطقة الشرقية

فرعية الأحساء تكريم الهويش بشارة الدوليه

صورة الخبر

لا أدري ماهو المستند القانوني الذي سمح للجنة الاحتراف بإجراء تحقيق مع لاعب نادي النصر عبدالله العنزي حينما قامت باستدعائه للاستماع الى أقواله لمعرفة الأسباب التي أدت الى تأخره بالانضمام لمعسكر المنتخب حسب الموعد المحدد والمبلغ اليه فهي جهة صلاحيتها تنحصر في تطبيق اللوائح والأنظمة صحيح انه لاعب محترف ولكن الإجراء الذي قامت به لايدخل ضمن(اختصاصها)واحسب ان رئيس اللجنة الدكتور عبدالله البرقان على اثر(هروب)الاتحاد السعودي لكرة القدم من اداء مسؤولياته حول هذه الحالة لم يكن أمامه من حل سوى الإجراء الذي قام به و(الهروب)هو الآخر بمادة من مواد أنظمة الاحتراف تضعه في(مأمن)من اي ملامة توجه اليه من نادي اللاعب او من الاعلام الذي اصبح بدون أدنى شك يمثل اداة(ضغط)فاعلة وما إحالة اتحاد القدم حالة عبد الله العنزي الى لجنة الاحتراف الا(الخوف)من ردة الفعل فكان(الهروب)افضل وسيلة للخروج من(صداع)اعلامي. ـ ومادام جهات(الاختصاص)لاتملك الشجاعة على مواجهة حالات تستدعي منها ان يكون لها موقف واضح وصارم من تأخر او غياب لاعب عن معسكر المنتخب الوطني او الاعتذار عن المشاركة فلا أظننا نستطيع بعد الآن توجيه اللوم للاعبين ان(هربوا)عن اداء واجب وطني بأي عذر كان ولأي مبرر يلجأون اليه بعدما أصبحت الجهات المعنية موقفها(سلبي)وتلف وتدور حتى لا تكون في مواجهة مع نادي اللاعب أو الاعلام . -حينما تحيل لجنة الاحتراف موضوع مدير عام الفريق الاول لكرة القدم بنادي النصر الى اتحاد كرة القدم للنظر في ملابسات تأخر العنزي معنى ذلك ان هذا الاداري يتحمل جزءا من مسؤولية هذا التأخير بمعنى ان الاتحاد مطالب بأجراء تحقيق ايضا معه وهذا الإجراء حتى الان لم يحدث ولم نطلع الى يومنا هذا على اي معلومة تحدد موقف اتحاد القدم من مطالبة لجنة الاحتراف،وكأن قرار(لفت نظر)اللاعب هو(المنقذ) للاتحاد.. ثم اذا كانت هناك ملابسات ولابد أن اتحاد القدم له دور بالنظر فيها فكيف يتم(معاقبة)اللاعب حتى ولو بـ(لفت نظر). -انا مع تطبيق الأنظمة بحذافيرها كما تنص عليها اللوائح الا انني اتفق مع رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان في تصريحين له بأن حالة العنزي ليست من ضمن اختصاصات لجنته وان اجبر على ذلك فقد (ورط )اتحاد القدم من خلال إحالته لموضوع ملابسات مدير عام ادارة الكرة النصراوية للبت فيه مثلما ورطوا اللجنة، ولعل مايدعوني الى الاستغراب والدهشة ان التعامل مع اللاعب في حالة (هروبه)من تمثيل منتخب بلاده مثل هروب اللاعب من تمثيل ناديه وان اختلفت العقوبه بصيغة مختلفة، وهذا ماسوف يشجع اي لاعب مستقبلا الى(الاستهتار)واللامبالاة بشرف ارتداء شعار منتخب بلاده وتمثيله في مهمة وطنية خاصة بعد ظهور اصوات(اعلامية)تجد ان اعتذار اللاعب حق من حقوقه، ولن استغرب ظهور أصوات اخرى تسير في نفس هذا المنحنى(الخطير)حينما يمتنع لاعب او مدرب في مباراة نهائية عن الصعود للمنصة الرئيسية بالسلام على راعي المباراة واستلام ميداليته، حيث اننا سوف نسمع آنذاك نفس النغمة وأسطوانة تعزف على صوت ام كلثوم(أعطني حريتي أطلق يدي).