أصدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، مذكرة توقيف بحق رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري صالح مُسلم للاشتباه بعلاقته باعتداء ارتكب في انقرة في شباط/فبراير الماضي، خلف عشرات القتلى وتبنته مجموعة صقور حرية كردستان المقربة من حزب العمال الكردستاني. كما طالب القضاء التركي إعتقال 48 شخصا على صلة بالإعتداء نفسه، بينهم قادة حزب العمال الكردستاني التركي والذي تصنفه أنقرة في خانة المنظمات الإرهابية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:يقلون إنهم سيغادرون ونحن نقول لعدد منهم إننا نريد أن يخلي مناضلوا حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب المنطقة، نريدهم أن يغادروا منبج بصورة نهائية هذه الأراضي لا تنتمي إلى الإرهابيين، إنها للعرب. أردوغان في كلمته التي ألقاها قال أيضا إن القوات التركية قد إقتربت من الباب بريف حلب وتمت محاصرتها من الغرب وإن الخطوة المقبلة هي المضي إلى منبج. وكانت تركيا قد بدأت في 24 أغسطس/أب الماضي عملية درع الفرات بالتعاون مع مقاتلي الجيش السوري الحر و التي تهدف حسب أنقرة إلى تطهير شمال سوريا من مسلحي داعش.