تعرض قس في جنوب أفريقيا لإدانة واسعة بسبب رشه مبيدات الحشرات على رواد كنيسته. وقال القس الذي ادعى أنه نبي ويسمى ليثيبو رابالاغو في تدوينة على فيسبوك إن ما يطلق عليه "رذاذ الموت أو رذاذ المصيبة" يمكن أن يداوي المرضى. وحذرت الشركة المنتجة للرذاذ من مخاطر رش هذه المادة على وجوه الناس بينما حثت لجنة حكومية كل شخص تعرض للرش بهذا الرذاذ أن يقدم شكوى رسمية بالقس. لكن القس دافع عن نفسه في لقاء مع بي بي سي قائلا إنه يستخدم طرقا غير تقليدية في مداواة المرضى. وتشهد جنوب أفريقيا سلسلة من الممارسات ارتبطت بظهور طقوس غير تقليدية تُطبق على رواد بعض الكنائس بزعم أنها تؤدي إلى شفائهم من الأمراض التي يعانون منها. ويظهر القس المثير للجدل في صور نشرت على صفحته على فيسبوك وهو يرش رذاذا على المصلين مباشرة في منطقة العين وفي أجزاء مختلفة من أجسامهم وأجسامهن. وقال لبي بي سي إنه رش رذاذا على وجه امرأة لأنها تعاني من التهاب في عينيها. وادعى أن المرأة "في وضع جيد لأنها تؤمن بقدرة الرب". وادعى القس أيضا أن رش الرذاذ يداوي السرطان ونقص المناعة المكتسبة. وزعم القس في تدوينة على فيسبوك أن "رذاذ الموت أو المصيبة ما هو إلا اسم. عندما تتحدث مع هذا المنتج وتطلب منه أن يتحول إلى علاج يفعل ذلك. يتعافى الناس بالتخلص من المصيبة التي ألمت بهم". وأكد القس في مقابلة أخرى على موقع "إن سي أي" أن الحقيقة هي أن رذاذ الموت أو المصيبة يمكن أن يداوي الناس على النحو الصحيح". لكن الشركة المصنعة للرذاذ أكدت في بيان أن "أننا نوضح تماما أن رش الرذاذ على وجوه الناس إجراء غير آمن" مضيفة أن هذه الممارسة "تبعث على القلق". وأضافت الشركة أن الرذاذ صُنِع لقتل أنواع معينة من الحشرات المبينة في المنتج، وأنها أدرجت تحذيرات واضحة ويجب أن يُلتزم بها. وفي حادثة منفصلة، أقنع قس رواد كنيسته بأكل الثعابين والعشب وشرب الوقود من أجل العلاج. ظهرت في جنوب أفريقيا ممارسات غير تقليدية تزعم أنها تداوي المرضى الذين يؤمنون بالرب