نفى صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية أن تكون الإدارة الاميركية قد سلمت الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني اتفاق اطار أو تكون قد طرحت على الجانب الفلسطيني بأن تكون بيت حنينا عاصمة للدولة الفلسطينية . وقال عريقات في تصريحات لوكالة "معاً" الفلسطينية نشرت أمس "لم نتسلم أي اتفاق إطار مكتوب ولم يطرح علينا أن تكون بيت حنينا عاصمة للدولة الفلسطينية في أي لقاءات فلسطينية - أميركية أو اسرائيلية وكل ما يقال في وسائل الاعلام ليس له أساس من الصحة وما هو الا بالونات اختبار". وحول تلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتفاق اطار مكتوب خلال جولته الاميركية، قال عريقات "أنا لست متحدثا باسم نتنياهو". ونفى عريقات أن يكون قد طلب من الجانبين تمديد المفاوضات، مضيفا "لم يطلب تمديد المفاوضات ونحن نرفض التمديد". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت الخميس أن اتفاقية الإطار التي سلمها الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي تتضمن اختيار بلدة بيت حنينا الواقعة شمال القدس لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية ويمكن للفلسطينيين أن يسموها القدس إذا شاءوا.(!) ومن المتوقع أن يطلب الرئيس الأميركي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيصل واشنطن يوم 17 آذار/مارس الحالي الموافقة على تمديد المفاوضات إلى ما بعد 30 نيسان/أبريل المقبل وهو الموعد الذي حدده وزير الخارجية الأميركي للانتهاء من جولة المفاوضات الحالية.