×
محافظة المنطقة الشرقية

الحقيل: مليونان و600 ألف طلب على الإسكان خلال الـ15 سنة المقبلة

صورة الخبر

دعت حرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ال سعود وزارة التعليم إلى إطلاق منصة تحوي أسماء قيادات تعليمية كان لها الأثر الكبير في الميدان وبقيت في ذاكرة المجتمع في كافة مناطق المملكة لما لها من إنجازات كبيرة تجاوزت أسوار التعليم والقطاعات الأخرى لخدمة المجتمع كاملا، شريطة أن تقنن لهذه المنصة معايير ومقاييس لضمان الأحقية والعدالة في الترشيح بكل منطقة تعليمية. وجاء طرح هذه المبادرة خلال تدشين سموها مساء أمس الأول اسم سناء الجعفري مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية بنات - يرحمها الله - بديلاً لاسم الثانوية العاشرة بالدمام بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ووكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، وزوج الفقيدة وعائلتها وعدد كبير من منسوبي ومنسوبات تعليم الشرقية، مؤكدة سموها أن بلادنا المملكة العربية السعودية اعتنت بالتعليم واعتبرته من أهم أولوياتها. فمنذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - والتعليم يحظى بعناية فائقة جلية لتوفير تعليم بمواصفات ومقاييس عالية لكل أبناء وبنات مملكتنا الحبيبة. فيما أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن قائدة التميز وفقيدة التعليم سناء بنت عبدالرحمن الجعفري - رحمها الله - ساهمت في تقديم الدعم لمسيرة التعليم من خلال أفكار خلاّقة ومبادرات تطويرية. فقد كانت - رحمها الله - مساعدا حقيقيا وكانت تحمل فكرا نيرا وروحا وثّابة ونشاطا متميزا ولغة فصيحة وذكاء متقدا، فقد رحلت قائدة التميز بعد أن رسمت ملامح تطويرية في الميدان التعليمي، وبعد أن كرست جهودها لخدمة الدين والوطن واللغة منذ أن كانت معلمة للغة العربية، ثم مشرفة تربوية لتثري بتميزها لجنة تطوير مناهج اللغة العربية، ثم مديرة لإدارة الإشراف التربوي، فمساعدة للشؤون التعليمية. وأضاف الدكتور المديرس: إن رحيل سناء الجعفري لا يعد خسارة للميدان التعليمي في المنطقة الشرقية فحسب، بل هو خسارة للتعليم في المملكة، وتقديراً لجهودها - يرحمها الله- تفضلت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بإطلاق اسم سناء بنت عبدالرحمن الجعفري على الثانوية العاشرة، تخليدا لسيرتها العبقة ما سيبعث برسالة راسخة تعكس الدور الكبير والمؤثر للمرأة السعودية في المجتمع والاعتراف بأهميتها في البناء الوطني، وأنها عنصر رئيس في نهضة هذه البلاد المباركة. وفي ختام حفل التدشين قدمت الدروع والهدايا التذكارية لراعية الحفل ولعائلة الراحلة.