×
محافظة المنطقة الشرقية

الكويت دخلت عصر... «الطاقة المتجددة» - محليات

صورة الخبر

  أكيرا كوروساورا يسرد سيرته الذاتية في «عرق الضفدع»   { الرياض - «الحياة»   < كوروساوا، إمبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر من دون منازع، يترك لنا في «عَرَق الضفدع» (صدر عن منشورات المتوسط - إيطاليا وترجمة فجر يعقوب) ما يُشبه سيرة ذاتية، وأسرار أفلامه اللاحقة. فالكتابة عنده غموض ياباني، تذكّره بالضفدع المتروك في علبة محاطة بداخلها بالمرايا التي تصور له تشوهات صوره وتعددها، فيُفرز العَرَق الذي يتحول إلى نقيع مغلي، يساعد على مداواة الجروح والحروق. المرايا كثيرة من حول هذا المخرج الإمبراطور الذي وقف في مواجهة «سوني - هيتاشي - سانيو - لانسر - مازدا - كاسيو»، وكل تلك القائمة الكبيرة من العلامات التجارية التي تعتصر ذاكرة الإنسان المعاصر فتخنقه، ولا ينزّ منه عَرَق يجدي أو ينفع. من الكتاب: الزلزال الكبير الذي ضرب «كانتوسكو» ترك أثراً بالغاً في حياتي كلها. لم أعِ قدرات القوى الظلامية للطبيعة فحسب، فقد انكشفت لي - أيضاً - جوانب غير جلية في الروح الإنسانية. لقد غيّر الزلزال الكثير من الحياة حولي. الشارع القريب من «أدغوفا» والذي كان يمر منه «الترامواي» استوى هو وموجوداته بالأرض، وظهرت جزر صغيرة في مجرى النهر. في حارتنا لم يك هناك تدمير، لكن معظم المنازل قد سويت على جانبي الطريق وغرقت «أدغوفا» بغيوم من الغبار، وكل شيء كان يبدو غريباً. فالشمس لا تجدي نفعاً وسط هذه الأغبرة، حلّ الظلام الكلي، وتحول الناس إلى أشباح، خرجت لتوّها من الجحيم.   «دار الساقي» تنشر 7 روايات   { بيروت - «الحياة»   < تنشر دار الساقي، بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) وللسنة الثانية على التوالي، سبع روايات من الدورة الثانية لـ«برنامج آفاق لكتابة الرواية» التي أشرف عليها الروائي جبّور الدويهي. الروايات السبع هي: «تذكرتان إلى صفّورية» لسليم البيك (فلسطين) «ريح الشّركي» لمحسن الوكيلي (المغرب) و«الحيّ الخطير» لمحمد بنميلود (المغرب) و«حروق الثلج» لسمير يوسف (لبنان) و«نزهة عائلية» لبسام شمس الدين (اليمن) و«عيّاش» لأحمد مجدي همام (مصر) و«جنّة الخفافيش» لبوي جون (السودان). وتُطلق الروايات ضمن احتفالية في معرض بيروت الدولي للكتاب الشهر المقبل، تبدأ بقراءات ممسرحة مع كارولين حاتم وعمر جباعي ودانا مخايل، ويليها توقيع الروايات السبع بحضور الكتّاب.