أصدر الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، تقريرا عن الخدمات الإنسانية التي قدمها بيت الزكاة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واللجان الخيرية إلى فئة "البدون"، وذلك خلال الفترة من مطلع يناير 2016 حتى 30 يونيو الفائت، بالتعاون مع الجهاز. وأعلن رئيس الجهاز، صالح الفضالة، أنه على أتم الاستعداد لدراسة أي مقترح يسهم في إيجاد حل نهائي لمشكلة المقيمين بصورة غير قانونية. وقال الفضالة، في بيان، إن أبناء هذه الفئة يعيشون بيننا معززين مكرمين، وينعمون بحياة كريمة، وذلك من خلال الأرقام لا الأقوال، وبالدليل لا بالتضليل، مؤكدا أن هذا ليس منة، إنما واجب شرعي وإنساني جبلت عليه الكويت. وعن الخدمات الإنسانية المقدمة الى فئة المقيمين بصورة غير قانونية، أوضح التقرير أن بيت الزكاة قدم مساعدات مالية (شهرية، مقطوعة) إضافة الى مساعدات عينية وتموينية وأجهزة وملابس لـ 19450 أسرة بتكلفة إجمالية 12.880.095 دينارا خلال عام 2015، كما قدم البيت مساعدات مالية بقيمة إجمالية بلغت 6.503.720 دينارا، استفادت منها 14455 أسرة، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 2016 وحتى 30 يونيو الماضي. كما وزع بيت الزكاة خلال الفترة المشار اليها ايضا مساعدات عينية على أسر المقيمين بصورة غير قانونية، وتضمنت مواد غذائية وملابس وأجهزة منزلية (غسالات، ثلاجات، مكيفات، سجاد، برادات، وغيرها) بقيمة 653.100 دينار، وبلغ عدد المستفيدين منها 3415 أسرة. وتابع التقرير: كما كان لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل دور في مساعدة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بمن فيهم المقيميون بصورة غير قانونية، حيث تقدم الوزارة مساعدات شهرية لهم، وحسب آخر إحصائية صادرة عن شهر أكتوبر الماضي، بلغ إجمالي المستفيدات من مساعدات وزارة الشؤون 1455 حالة تقاضين 9.579.000 دينار، وذلك وفق القوانين والضوابط المعمول بها في قطاع المساعدات الاجتماعية بالوزارة. ويبلغ عدد الكويتيات المتزوجات من المقيمين بصورة غير قانونية 401 حالة، وتتراوح قيمة المساعدات التي تصرف للزوجة الواحدة المستحقة للمساعدة ما بين 559 وأكثر من 800 دينار شهريا. مساعدات طبيةي أما عن اللجان الخيرية، فكشف التقرير أن جمعية صندوق إعانة المرضى نصت على تقديم كافة المساعدات الممكنة للمقيمين بصورة غير قانونية، لضمان حياة صحية سليمة لهم، وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية المقدمة 1981 حالة بتكلفة 254.520.230 دينارا، بينما قدمت جمعية عبدالله النوري من خلال الجهاز المركزي مساعدات نقدية وعينية في أكثر من مجال منها (النذور، إفطار الصائم، الكفارات، مساعدات مالية) بتكلفة إجمالية 79.156 دينارا. في حين قدمت جمعية إحياء التراث الإسلامي مساعدات لـ 4901 حالة بمبلغ إجمالي 50.000 دينار، خلال عام 2015، كما وزعت أضاحي خلال عيد الأضحى عام 2015 لـ 159 فردا، وعملت على إيجاد فرص عمل لـ160 شخصا من المقيمين بصورة غير قانونية، يبلغ إجمالي ما يتقاضونه من رواتب شهرية 56.123 دينارا. كما تقدم الجمعية مساعدات عينية لـ 160 أسرة عبارة عن كوبون مشتريات من الجمعية التعاونية، تتراوح قيمة الكوبون بين 10 و25 دينارا شهريا للفرد، وفق عدد أفراد الأسرة. ولفت تقرير الجهاز الى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي قدمت مساعدات نقدية وعينية، حيث وصل عدد المستفدين خلال عام 2015 حوالي 440.303 أفراد، بتكلفة اجمالية 687.335.000 دينار، وعن طريق المشاريع الخيرية استفاد 29.900 فرد، بتكلفة اجمالية 325.073 دينارا، فيما قدمت جمعية النجاة الخيرية مساعدات مالية استفاد منها 79 فردا بقيمة إجمالية 169.207 دنانير ومساعدات تعليمية لـ 46 مستفيدا بقيمة إجمالية 6410 دنانير، ومساعدات عينية لـ 340 مستفيدا بقيمة 8235 دينارا. وكشف التقرير عن تقديم جمعية بشاير الخير جميع أنواع المساعدات مالية، دراسية، عينية، سداد ديون، الخ. حيث بلغ عدد المستفيدين 189 فردا بقيمة قدرها 43.920 دينارا. كما قدمت مبرة الصقر ممثلة بمبرتي منابع وغنائم الخير في منطقة الصليبية ما يقارب 1.022.339 دينارا، وذلك منذ عام 2008 الى 2016 عن طريق دعم رحلات العمرة للمقيمين بصورة غير قانونية، ومشاريع افطار الصائم، وتوزيع التمور على الأسر الفقيرة.