القاهرة/ حمزة المصري/ الأناضول أعلنت البنوك الحكومية الثلاثة في مصر، اليوم الإثنين، أنها جمعت 142 مليار جنيه (7.88 مليار دولار) حصيلة بيع شهادات الإيداع الجديدة التي طرحتها عقب تعويم العملة. وقرر "المركزي" المصري، في 3 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، لينهي ربطه بالدولار الأمريكي، من 8.8 جنيهات للدولار، ليخضع إلى قواعد العرض والطلب. ويقدر سعر الدولار حاليا بنحو 18 جنيهاً بين البنوك. وطرحت البنوك الحكومية الثلاثة في مصر، "الأهلي المصري"، و"مصر"، و"القاهرة"، شهادات بفائدة 16% و20% بعد تعويم الجنيه، بتعليمات من البنك المركزي المصري. وأبقى المركزي المصري، نهاية الأسبوع الماضي، على سعري عائد الإيداع والإقراض عند 14.75% و15.75% على التوالي. وقال رئيس البنك الأهلي المصري، أكبر بنك حكومي، هشام عكاشة، على هامش مؤتمر اقتصادي بالقاهرة، اليوم، إن "بنكه جمع 85 مليار جنيه (4.7 مليار دولار) من الأوعية الادخارية مرتفعة العائد التي طرحها بعد تحرير سعر الصرف". من جانبه قال عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي، إن مصرفه "جمع 45 مليار جنيه (2.5 مليار دولار) من الشهادات الجديدة". وكشف رئيس بنك القاهرة، ثالث أكبر بنك حكومي، منير الزاهد، أن بنكه "جمع 12 مليار جنيه (666 مليون دولار)، بعد طرح الأوعية الادخارية الجديدة". وفي وقت سابق اليوم، قال وكيل محافظ البنك المركزي المصري طارق فايد، إن "البنوك المصرية جذبت 3 مليارات دولار، منذ تحرير سعر الصرف، من موارد متنوعة من الأفراد وتحويلات المصريين من الخارج إلى جانب المصدرين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.