عَدّ مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالهام والمحوري من حيث اختيار الموضوع الذي سيبحثه المؤتمر؛ لاسيما وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل أهمية قصوى في عصرنا الحاضر وانعكاس آثارها السلبية على المجتمعات؛ خاصة شباب الأمة الإسلامية، ذكورًا وإناثًا، مما يستدعي تدخل الجهات ذات الاختصاص لوضع الضوابط الشرعية التي تكفل حقوق الجميع وضمان عدم التعدي على حقوق الآخر بداعي الحريات والانفتاح، الذي يشهده العالم اليوم نتيجة التقدم التقني والتكنولوجي في عالم الاتصال. وأكد أن سعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، لعقد مثل هذا المؤتمر؛ يعكس مدى اهتمام القائمين على هذه الجائزة وحرصهم الشديد، للإسهام في وضع الأسس الكفيلة بالاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز سبل استثمارها في توعية وتثقيف المجتمعات، وبيان الدور السلبي لتلك الشبكات على المجتمع بكافة فئاته، وترويجها للشائعات، وإثارة الفتن ونشر الأفكار المنحرفة. وقال الدكتور بكري عساس: إن المؤتمر وما سيتناوله من محاور ستسهم بدورها، بمشيئة الله تعالى، في إثرائه من قبل المشاركين من أصحاب المعالي والفضيلة علماء المسلمين لدرء المخاطر التي تواجه أبناء الأمة الإسلامية جراء استخدامهم لتلك الشبكات وتحصينهم من الوقوع في براثنها. وتوجه مدير جامعة أم القرى بالدعاء للمولى سبحانه وتعالى، أن يجزل الأجر والمثوبة لمن شرفت هذه الجائزة بحمل اسمه الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يوفق القائمين عليها لأداء رسالتها والغاية منها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.