أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أنه لن يكون هناك إجبار للمستثمرين على شراء مقرّات الأندية التي سيتم عرضها للبيع في الفترة المقبلة، وقال في رده على سؤال "الرياض":" هناك ١٤ نادي الآن، حال عرضهم للبيع على المستثمرين، سيُخيّر المستثمر بين شراء مقرّ النادي، أو إستئجاره من هيئة الرياضة، لمدّة معينة، يتم اختيارها من المستثمر نفسه". وأضاف في حديث له خلال ورشة عمل ديون الأندية والإفلاس والحوكمة :" سيكون كل نادٍ قادر على إنشاء ستاد خاص، لا علاقة للهيئة فيه، وهذا الأمر قد يتطلب تمويل تفتقده هذه الأندية حالياً، ما سيجعل من صندوق التنمية الرياضي الذي أقرّ إنشاءه المجلس الاقتصادي مفيداً للأندية، وسيسهّل الكثير من الأمور المالية عليها، فسيتم اقراضها، وتسهيل العديد من الأمور المالية". وفيما يخصّ مشروع الحوكمة قال:" اطلعنا على بعض التجارب الموجودة في إنجلترا واسبانيا واليابان وتركيا، وسنقوم بعمل لائحتين، واحدة منها لحوكمة الأندية الرياضية لتلافي تكرار الديون في المستقبل، والثانية لإفلاس الأندية، متى تصبح مفلسة؟، وماهي الإجراءات المترتبة على افلاسها وماهي العقوبات المترتبة على هذا الموضوع؟". وزاد:" كذلك التعامل مع الحد الأعلى للرواتب وما يعرف بتحت الطاولة، ولدينا أفكار واضحة لإنهاء مثل هذه الأمور، بالإضافة لعملية الاستلام والتسليم بين إدارات الأندية المتعاقبة". وحول من يربط مشروع التخصيص بتوثيق الرياضة السعودية، أجاب بن مساعد:" هذه "نكتة"، أحتاج لمن يوضحها لي، فلا علاقة لهذا الأمر، وإن كنت أبحث عن مصلحة الهلال كما يُقال، فهل سأقوم بالإضرار به برفع ثمنه على المستثمرين؟، أو أجامل الاتحاد والنصر بخفض ثمنهم؟".