قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "الجنون الاستيطاني الإسرائيلي" يهدف إلى إغلاق الباب نهائياً أمام الحلول السياسية للصراع وفرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة. وقالت في بيان إن إسرائيل تستغل "الانشغالات العالمية والأوضاع في الإقليم والفترة الانتقالية بين الإدارتين في الولايات المتحدة". وأوضحت في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تستعد لبدء العمل لإقامة 7000 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة، في إطار مخطط استيطاني واسع النطاق يهدف إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، وزيادة عدد المستوطنين اليهود فيها والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان والمخططات التوسعية، وحل مشكلة السكن في إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية". وشددت الخارجية على أن "هذا التصعيد الاستيطاني غير المسبوق يتغذى من اللامبالاة الدولية ومن صمت المجتمع الدولي المريب إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي".