بعد 3 أشهر من وفاته المأساوية، شهدت جنازة مهاجم أستون فيلا الإنجليزي "داليان اتكينسون" تواجد عدد كبير من أقاربه ومحبيه وزملائه السابقين، جاؤوا لتشييع جثمان اللاعب "48 عاما" والذي سبق وأن خاض تجربة احترافية في صفوف الاتحاد ما بين موسمي 1997و1999 وحقق معه عدة ألقاب. وكان "داليان" الذي لعب أيضا لفرق شيفيلد وينيزداي وابسويتش تاون الإنجليزيين، تعرض لحادث في ساعة مبكرة من الـ15 من أغسطس الماضي، عندما تعرض لطلقة صاعقة عبر سلاح كهربائي "تاسر" من قبل الشرطة خارج منزل والده، بيد أن محاولات رجال الإسعاف بعدها في موقع الحادث وطوال نصف ساعة لإنقاذ حياة اللاعب باءت بالفشل. وذكر أقارب للاعب "داليان" أن الأخير "لم يكن في كامل قواه العقلية" عندما تعرض للطلقة في الواحدة والنصف صباحا، وقالت شقيقته "كان من المفترض أن ينقل داليان إلى المستشفى لتلقي العلاج في يوم وفاته"، مبينة "نريد أن نحتفل بحياة داليان ولكن الطريقة التي مات بها بينما كان غير محصن وعرضة للهجوم ألقت بظلال قاتمة على كل شيء"، مضيفة "منذ وفاته نشعر بالإحباط والعذاب لأننا ما زلنا لا نعلم ما حدث ولانفهم لماذا استخدمت ضده مثل هذه القوة". ويخضع اثنان من رجال شرطة منطقة "ويست مرسيا" للاستجواب الجنائي بسبب الحادثة، كما تحقق لجنة شكاوى الشرطة المستقلة أيضا في حادثة وفاة المهاجم السابق.