×
محافظة المنطقة الشرقية

دعوات لالتزام اليمنيين بالمرجعيات الأساسية واحتجاجات شبابية لوقف الحوار مع الحوثيين

صورة الخبر

خلال ساعات وبانسيابية مطلقة انتقلت ادارة الحكم من المغفور له بإذن الله الراحل عبدالله بن عبدالعزيز له منا الدعاء بجنان بحجم السماء.. انتقلت منه الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله واعانه.. خلال ساعات تمت ببساطجة وهدوء.. حيث اتضحت خريطة البناء الاداري للبيت السعودي لثلاث مراحل ملك وولي عهد وولي عهد لولي العهد.. لم يستدع ذلك انتشارا امنيا في المدن الكبرى.. فقط شفافية ووضوح في الموقف. مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز وفريق ادارته كانت جزءا من ثقه في هذا الرجل الذي يعرفه المواطن السعودي جدا عبر رحلة عمل تزيد على خمسين سنة.. ابرزها ادارته كحاكم للرياض.. عملية الانتقال السلسة تحت توقعات سابقة مليئة بالتباين والتناقض والقراءة التحليلية.. ثم وبهدوء وقرارات حاسمة كسبت الرضا والثقه تؤكد اننا امام رجل مستوعب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا احتياج هذه المرحلة. وانه يكمل مسيرة رجل الاصلاح الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الذي فتح بقوة اكثر من ملف واحالها من دهاليز التاجيل الى واقع التنفيذ والتطوير.. ملك انتقل مع مجتمعه الى مساحات متنوعة من التنمية في كافة المجالات.. تنمية ترتكز على الانسان فكان ملف التعليم وتطويره همه الشاغل فبذل بسخاء للارتقاء به.. حيث دعم التعليم العام ماليا وبشريا.. وتوسع في افتتاح الجامعات وكان برنامج الابتعاث كاكبر برنامج ابتعاث على المستوى العالمي..لم يقف دعمه عند التعليم بل حظيت المرأة بنصيبها الذي اشعرها انها مواطنة لها حقوق وعليها واجبات.. كان المواطن السعودي في عهده ينعم بقيادة ملك بروح اب. بين ملك وملك نام المواطن السعودي بهدوء رغم كثرة الاشاعات.. لم يقلق لم تتلبسه المخاوف لثقته ان بيت الحكم لا خوف عليه، فمن المفارقات التاريخية التي ستحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انه انتقل لجيل الاحفاد بقوة ووضوح وهي خطوة ليست سهلة بل تتطلب شجاعة وقوة ووعي مسؤول لاهمية القادم من الايام. ان تنام وانت تحت قيادة حاكم، وتستيقظ وانت تحت قيادة حاكم اخر دون ان ترى دبابة او انتشارا امنيا او دما يسكب وانت في واقع الامر جزء من موقع جغرافي مضطرب فتلك مفارقة لا يعرفها الا من حرم منها.. فالعمق الامني للوطن يمثل محور التنمية المستدامة.. ويظل المواطن الصالح محرك عجلة التنمية وهدفها.. ومسؤولية الحاكم الصالح تهيئة البيئة المناسبة للعطاء.. فالتاريخ سيظل شاهدا لمنجزات خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته.. والواقع بما ستاتي به الايام والتاريخ - أيضا - سيكون حافلا بمنجزات خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز.. حفظه الله واعانه. من يستقرئ سيرة وتاريخ الملك سلمان بن عبدالعزيز يدرك اننا امام شخصية حكيمة وقوية ودقيقة وذات رؤية خاصة مرتكزة على تجربة عملية كبيرة وذات تاريخ ممتد بين اكثر من مسؤولية ومسار.. ما يميز خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز انه استطاع ان يكون قريبا من الجميع.. فالاعلاميون يشهدون بتواصله وادراكه لطبيعة عملهم ووقوفه معهم ومع الكتاب والمثقفين.. العلماء هو سندهم.. والمستشار الامين لاخوته عموما وليس الملوك منهم فقط..العمق الاجتماعي بكل تنوعاته يمثل فيه خادم الحرمين الشريفين العلامة الفارقة بعلاقاته وقدرته على صنع حاله من التوافق على مختلف المستويات. ومنذ عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - حتى عهد الملك عبدالله - رحمه الله - وحتى يومنا هذا في عهد الملك سلمان - حفظه الله - فالوطن والمواطن برفاهيته والارتقاء به وأمنه هو الهدف. لمراسلة الكاتب: halmanee@alriyadh.net