أبوظبي: عدنان نجم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رائدة العمل النسائي في الدولة أم الإمارات، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العالمي السنوي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي. وقال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وأحد المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر منظمة المرأة في الطاقة النووية في الإمارات: تلعب النساء الإماراتيات المتخصصات في هذا المجال دوراً رئيسياً في تطبيق برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، ويتضح ذلك في حقيقة أن لدينا موظفات يعملن في مختلف الأقسام بدءاً من خدمات الدعم مثل الموارد البشرية، وحتى أقسام الهندسة والتدريب ومجلس الإدارة. وأضاف: تشكل الإناث جزءاً أساسياً من برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، ولدينا عدد كبير من الخبراء الدوليين الذي انضموا إلى المؤسسة من الخارج. وقال إن المؤسسة نجحت بتحقيق نسبة توطين تصل إلى 60%، مشيراً إلى أن إنجاز أربع وحدات نووية في محطة براكة يجب أن يكون مصحوباً بتطوير خبرات الطاقة النووية المحلية. ولفت إلى أن المؤسسة قامت برعاية 420 طالباً لمواصلة تعليمهم في أحد التخصصات ذات الصلة بالعمل في مجال الطاقة النووية. وأكدت حسناء البلوشي، رئيسة مجلس إدارة فرع مؤسسة المرأة في الطاقة النووية في الإمارات، ومديرة تحسين الأداء النووي في شركة نواة للطاقة أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة، الشركة التشغيلية التابعة لها، تشددان على ضرورة وجود مواطنين إماراتيين في صميم وظائفهما وعملياتهما. وحول عدد النساء الإماراتيات اللواتي يعملن في مشروع المفاعلات النووية في محطة براكة للطاقة النووية، ردت البلوشي بالقول: لدينا حالياً أكثر من 1700 موظف، نحو 20% منهم من النساء، ونحن نهدف إلى رفع العدد بحلول عام 2020، إلى نحو 2500 موظف لضمان التشغيل الآمن والموثوق لأربع محطات نووية يجري بناؤها في موقع براكة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.