×
محافظة المنطقة الشرقية

طلاب جامعة جازان يتدربون على المفاعلات النووية اليابانية

صورة الخبر

غزة سلطان ناصر عريقات: الاتفاق مع إسرائيل ملغى إذا أبعدت أيّاً منهم تتسابق حركتا فتح وحماس في سرقة الأجواء الإعلامية من بعضهما البعض، بغرض تسخيرها للتقليل من شأن ما تحقق منهما من إنجازات على المستوى السياسي الفلسطيني، وسط تبادل للاتهامات بينهما، جعلت من المصالحة الفلسطينية أمراً بعيد المنال، لا سيما أن الراعي المصري منشغل في ترتيب شؤونه الداخلية. ففي الوقت الذي تحتفل فيه «فتح» بتحقيقها انتصاراً بالإفراج عن 26 أسيراً من أصل 104 اعتقلتهم إسرائيل ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، نزعت «حماس» الشرعية عن الرئيس الفلسطيني وفريق المفاوضات، ورفضت عودتهم لمائدة التفاوض مع الإسرائيليين المقرر اليوم في القدس المحتلة. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن الجانب الفلسطيني يدرس حالياً إمكانية عدم المشاركة في مسيرة التفاوض رداً على استمرار البناء الاستيطاني. وذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الإسرائيليين بشأن الأسرى ملغى إذا قررت إسرائيل إبعاد أي من السجناء إلى الخارج. في المقابل رحبت «حماس» بتحرير أي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، لكنها أكدت أن طريق الحرية معروف، كما حدث في صفقة «وفاء الأحرار» وليس على حساب ثوابت الفلسطينيين. عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، قال: إن حركته حذرت المفاوض الفلسطيني من تقديم تنازلات، وعملت على كشف هذه التنازلات الخطيرة. في إشارة منه للمؤتمر الذي عقدته «حماس» أول أمس في غزة وعرضت أطروحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الفلسطيني بشأن المفاوضات. وأضاف خلال حديثه لـ«الشرق»: نحن نتحدث حقائق بشأن المفاوضات وكل الفصائل الحية للشعب الفلسطيني تعرف ما نعرف وتعلم ما نعلم، ومعظمها أعلنت موقفها الرافض من المفاوضات. وذكر أن «حماس» ربما تأخرت في الإعلان عن موقفنا بشأن المفاوضات وذلك حتى لا يفهم بالاتجاه الخاطئ.وأوضح أن المفاوض الفلسطيني ذهب لبيع ما تبقى من القضية الفلسطينية، مستغرباً من حديث عريقات عن عدم نيتهم الذهاب للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان. متسائلاً إذا كان الجدار ابتلع 10% من الضفة الغربية فعلى ماذا سيفاوضون؟وأمل الحية أن يتراجع المفاوض الفلسطيني عن الجلوس حول مائدة مباحثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سياق التطور الملحوظ في الاستيطان صادقت اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على خطة لبناء نحو 900 وحدة استيطانية في حي «جيلو» الاستيطاني جنوب القدس المحتلة. وبموجب الخطة سيتم توسيع هذا الحي باتجاه بيت جالا.