أصول المصارف الإسلامية ارتفعت إلى حوالي 2 تريليون دولار في نهاية عام 2015. وتعد صناعة الصيرفة الإسلامية في كل من السعودية والإمارات ذات أهمية عالمية، وتمثل أصول المصارف الإسلامية بهما نحو 19 و7% على التوالي من أصول الصناعة على مستوى العالم. وبحسب دراسة صدرت في يونيو/حزيران الماضي عن صندوق النقد العربي، فإن المصارف الإسلامية أصبحت تحوز جزءاً لا يستهان به من مستويات السيولة في عدد من دول العالم، مما يتطلب من المصارف المركزية استمرار مواكبة هذا التطور السريع والمتلاحق وتطوير أدوات السياسة النقدية بما يتلاءم وتنامي أنشطة هذه الصناعة. ولفت الحميدي إلى أن هذا التطور في حجم الصيرفة الاسلامية يتطلب إيلاء سلامة ومتانة هذا القطاع الأهمية اللازمة من أجل الحفاظ على الاستقرار المالي في الاقتصادات التي تعمل بها هذه المؤسسات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.