Image copyright Reuters Image caption تتواصل الهجمات الجوية المكثفة على شرقي حلب استعدادا لهجوم بري تناولت الصحف البريطانية الرئيسية ما يحدث في مدينة حلب السورية، وعنونت صحيفة الأوبزرفر مقالها حول تلك المسألة "إنهم يريدون القضاء على كل مظاهر الحياة في حلب: تدمير آخر مستشفى في غارة جوية." وتنقل الصحيفة عن دكتور ديفيد نوت، وهو جراح عمل لعقود في مناطق القتال ويساعد الأطباء الذين يعملون في حلب، القول "لا أعتقد أنني شاهدت طوال حياتي في ممارسة ذلك المثل مثل هذه المشاهد المرعبة من الإصابات، والناس الذين يرقدون على الأرض في غرف الطوارئ، وكيف يختلط الموتى مع الأحياء." ويقول نوت إن طبيبين قد قتلا وإن المستشفى الذي كان يعمل في ظروف بالغة الصعوبة قد أغلق بشكل نهائي. ويضيف نوت أن "المستشفيات في حلب أعيد فتحها عدة مرات في أماكن مختلفة أو تحت الأرض ولكن في ظل القصف والحصار، لا أعرف إذا كان من الممكن إعادة فتحها مرة أخرى." يأتي هذا التطور في ظل قصف مكثف تقوده روسيا لمواقع المسلحين شرقي حلب استعدادا لدخول بري تقوده القوات الموالية للحكومة السورية وتدعمها إيران، بحسب الصحيفة. ويشير المقال إلى حالة من قصف الطرق والمنازل والمدارس بشكل يغير الحرب الأهلية التي استمرت 6 سنوات في سوريا، وإلى أن الامدادات الموجودة بالمدينة لا يمكن أن تكفي أكثر من أسبوعين. ويوضح المقال أن منظمات حقوق الإنسان أدانت تلك الهجمات لكن الحكومات كانت أقل انتقادا للقصف. ويشير الكاتب إلى صمت تركيا، التي يصفها المقال بأنها أهم داعمي المعارضة المسلحة، على الرغم من تصاعد القصف عليهم. ولم يصدر موقف سريع حتى الآن من واشنطن التي زودت المعارضة في السابق بأسلحة خفيفة. بينما تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسحب تأييد الولايات المتحدة لتلك المعارضة بعد تولية منصب الرئاسة في يناير/ كانون الثاني. وتقول روسيا إن هجماتها موجهة ضد الجماعات الإرهابية، بما فيها جبهة فتح الشام ذات العلاقة بتنظيم القاعدة، ولضمان ألا يتسلل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية إلى المنطقة من الموصل. Image copyright BBC Sport Image caption أحد أفراد قوات الرد السريع العراقية الخاصة يراقب موقعا مشتبها بأن يكون مقبرة جماعية على بعد 10 كيلومترات جنوبي الموصل "العراقيون يصطفون للانتقام من قتلة تنظيم الدولة الإسلامية" أما صحيفة صنداي تايمز فنشرت مقالا بالعنوان السابق حول تطورات معركة الموصل في العراق. يقول المقال، الذي كتبه لويز كالاغان من القيارة في العراق، إن المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية يتم فصح هوية الموجودين فيها لمعرفة ما إذا كانت أسماؤهم ضمن قائمة تضم 38 الف شخص متهمين بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية. ويقدر مسؤولو المخابرات أن هناك الآلاف من مسلحي التنظيم تم القبض عليهم وحبسهم في أماكن مختلفة مثل البيوت أو المساجد تمهيدا لمحاكمتهم، بحسب الصحيفة. ويقول المقال بينما تمتلئ السجون بالمشتبه في انضمامهم للتنظيم، يتقدم المدنيون بأعداد كبيرة بالكثير من الشكاوي ضد من يصفونهم بمؤيدي التنظيم أو المتعاطفين معه. ويقول مسؤولو المخابرات إنهم لا يصدقون كل الشكاوى التي تصلهم وإن الشكاوى الحقيقية اختلطت بالزائفة التي تهدف إلى تصفية خلافات قديمة أو نزاع حول ملكية أحد العقارات. ويورد المقال بعض الحالات لأشخاص تعرضوا هم أو ذويهم للضرر على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية بسبب ما يقولون إنه وشاية أحد الأشخاص بهم ويريدون الانتقام من هؤلاء الأشخاص. كما يشير الكاتب إلى أن هناك أشخاص ثقتهم محدودة في القنوات الرسمية وعلى استعداد أن ينفذوا بأنفسهم ما يرونه صحيحا. Image caption تعد هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها تعديلا جينيا للحمض النووي في البشر خطوة أخرى في تعديل الحمض النووي صحيفة الصنداي تلغراف نشرت مقالا، كتبته المحررة العلمية للصحيفة ساره نابتون، حول البحوث الهادفة إلى تعديل الحمض النووي للإنسان في محاولة لتجنب بعض الأمراض القاتلة. تقول الكاتبة إن العلماء قد أعلنوا عن توصلهم إلى اجراء تعديل جيني على بعض الخلايا البشرية للمرة الأولى. وتضيف أن رجلا صينيا تم حقنه بخلايا مناعية معدلة لمقاومة مرض سرطان الرئة. وتسمى التقنية التي استخدمت "كرسبر" ويتم فيها استبدال الشفرة الوراثية، وادخال تعليمات جديدة لانتاج خلايا افضل، بحسب الصحيفة. وركز العلماء الذين يقودهم الدكتور لو يو على جين ينتج البروتين المسمى بي دي 1. وبوسع هذا البروتين التعرف على الخلايا السليمة بحيث لا يهاجمها جهاز المناعة. لكن المشكلة في السرطان أنه يتخفى في شكل خلايا سليمة مما يجعله مرضا قاتلا. وقام العلماء بأخذ خلايا سليمة من دم المريض ثم عدلوا الحمض النووي فيها ثم أعادوا حقنها في دمه. وسوف يراقب العلماء تطور حالة المريض خلال الأشهر الستة المقبلة كما سيقومون بحقن عشرة مرضى بجينات معدلة وراثيا خلال الأشهر المقبلة، بحسب المقال. وتنقل الكاتبة عن بروفيسور أندرو شاروكس، من كلية الأحياء والطب والصحة في جامعة مانشستر، القول إن التقنية الجديدة يمكن أن تساعد في علاج السرطان "وأيضا في الأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل." ويتوقع بروفيسور شاروكس أن تظهر الكثير من التجارب في هذا المجال خلال الأعوام القادمة وأن تؤدي إلى تغيرات كبيرة في المجال الطبي.