البرادعي: أنا محبط لكني لست يائسًا!! قالها الدكتور محمد البرادعي، أيقونة ثورة 25 يناير وهو يغادر مصر، ربما إلى الأبد! لقد راهن البرادعي على الثوار وراهنوا عليه وفشلا! وراهن على 30 يونيو وراهنوا عليه واختلفا! حتى رأى دم العشائر يختلط، فراح يبحث عن أي برّ أو أي شطّ ،مردداً: كنت أريد مصلحة مصر.. فقط! عبدالله أنس: عندما يكون الملاذ لندن! صاهر أنس الزعيم الروحي لـ"الأفغان العرب" عبدالله عزام، فأصبح أخاهم أو ابنهم، وأحياناً عمّهم أو خالهم.. حلم مثل كثيرين غيره بأفغانستان إسلامية لا إرهابية، قبل أن يستيقظ على الحقيقة المفزعة! غادر آملاً أو حالماً بجزائر عربية إسلامية، واستيقظ على حلم أكثر فزعاً.. استقر أخيراً في المملكة المتحدة مهد الحضارة الغربية محذراً وعن تجربة من التوجه لهذه المرّة.... إلى سوريا! ياسر عرمان.. بحبك يا سودان بشمالك بجنوبك! هل كان يغني لفيروز مستبدلاً لبنان بالسودان أو السودان بلبنان وهو يتغزل في جنوبه الذي لفظه! قبل أن يتغزل في شماله الذي يرفضه! ياسر ابن قبيلة الجعليين العربية الشمالية صاهر السلطان دينق مجوك وتزوج ابنته الجنوبية قبل أن يطير الجنوب من عرمان ومن السودان كله! يرأس الآن وفد الحركة الشعبية لقطاع الشمال ويحارب لتحرير السودان.. أي تحرير؟ وأي سودان؟! وأي كلام؟!ّ شريف أحمد.. الرئيس الذي أصبح مطارداً في الصومال خلسة أو خفية، عاد شريف أحمد ،رئيس المحاكم الإسلامية الذي أصبح رئيساً للصومال إلى بلاده متخفياً! لقد سقطت المحاكم وسقط الرئيس الذي "ناضل" ضد التدخل الإثيوبي، في البداية قبل أن يعود الآن للحديث عن حل المشكلات مع إثيوبيا! كافح ضد الإرهاب ،قبل أن يتهموه بالإرهاب وقاوم التدخل الإثيوبي قبل أن يتهموه الآن بالخيانة. إنها التّهم الجاهزة ،التي تلاحق كل من يخرج عن الخطّ! أي خطّ، ومن يخطّه، ومن يخطّط لبقاء الصومال هكذا؟! الله أعلم. جاب الله: سئم من استمرار النخبة المسيطرة في الجزائر ظلّ عبدالله جاب الله زعيم حركتي الإصلاح والنهضة سابقاً وحزب العدالة والتنمية في الجزائر حالياً ممسكاً بالأمل طوال السنوات الماضية، رغم سيطرة الفعل "خان - يخون" على ساحة العمل السياسي.. كان يرى أن الإرهاب استثناء والأمل قانون.. لكنه لما رأى الغضب في العيون صرخ قائلاً: المستقبل قاتم والبلاد تعيش حالة تيهان أو توهان! يرفض جاب الله إعادة ترشح الرئيس بوتفليقه ويرفض كذلك بروز أو عودة النخبة المسيطرة على القرار.. فأين، ولأين الفرار؟! مقتضى الصدر: طلّق السياسة.. فهل يُطلّقه الساسة؟! في عام 1973م ولد مقتضى الابن الرابع للزعيم الشيعي محمد صادق الصدر الذي اغتيل 1999م! درس في حوزة النجف قبل أن يغرق أو يستغرق في بحر السياسة "بلا مجاديف"! تورط ،أو ورّطوه في أعمال إرهابية، واتّهم بقتل الخوئي ،وبأعمال أخرى وراح يناضل ضد أهل السلطة بعد الاحتلال! سئم من كل شيء فآثر الانسحاب مغلقاً جميع مكاتبه ومعتزلاً السياسة.. فهل ستتركه السياسة والساسة في حاله؟! محمد دحلان: العبقرية في المكان الخطأ! ولد دحلان في عام 1961م حيث أسس في بداية عمله السياسي "الذي كان مقاوماً زمان" حركة شبيبة فتح في الضفة الغربية والقطاع.. ومع نبوغه "الحركي" أصبح رئيساً لقوة الأمن الوقائي.. وكان ما كان، وأصبح دحلان خارج السلطة وخارج الحركة وخارج المقاومة، لتكثر الشائعات والأساطير حوله، وحول أمواله! أخيراً .. قرّر الرئيس محمود عباس دفع رواتب 98 من رجال الأمن الوقائي التابعين له.. فكيف سيردّ دحلان وأين ومتى؟! أسئلة بلا معنى، لكنها تتردد في ساحة مقاومة بعض ثوار فلسطين لبعضهم!! sherif.kandil@al-madina.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (41) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain