في الوقت الذي تستأنف فيه مدارس التعليم العام العودة للدراسة اليوم بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، وفي ظل استمرار ظاهرة الغياب التي تسبق الإجازات الرسمية والتي لم تستطع وزارة التعليم الحد منها على الرغم من سعيها مؤخرا بشكل جاد لثني الطلاب عن الغياب. حددت التعليم 5 تصرفات تعتبرها من معيقات تفعيل اليوم الدراسي الأول بعد الإجازات الرسمية، وربطت عدم جدية المدارس المنتهجة هذه التصرفات بمؤشر أداء المدارس والمكاتب التعليمية والذي بدوره سيضع كافة المدارس والمكاتب التعليمية وإدارات التعليم على المحك نهاية كل عام دراسي. قصور المدارس حيث أشارت وزارة التعليم إلى أن من ضمن الأمور التي تعتبرها قصورا من المدرسة بتفعيل هذا اليوم عدم إعطاء بعض المعلمين للدروس بانتظام كسائر الأيام الدراسية الأخرى، إضافة إلى تهاونهم في إعداد الدروس المكتوبة لهذا اليوم والمدونة فيه التاريخ واليوم، متوعدة بزيارة للفصول الدراسية من قبل المشرفين للتثبت من ذلك. كما ربطت وزارة التعليم إحضار الطلاب لأدواتهم ومستلزماتهم الدراسية، بما في ذلك دروسهم وفق جدول الحصص لذلك اليوم بتفعيل اليوم الدراسي واعتبار ذلك من مهام المدرسة في جذب الطلاب وبيان عواقب الغياب قبل الإجازة الدراسية. وعلى مستوى القيادة المدرسية حملتها وزارة التعليم عدم تهيئة المدارس قبل بدء الدراسة، ومن أهمها النظافة التي من شأنها أن تؤثر على استمرار اليوم الدراسي الأول بفعالية وتضمن حضور الطلاب لليوم الثاني. مؤشر الأداء وشددت وزارة التعليم في مؤشر الأداء الجديد على أهمية استكمال اليوم الدراسي كاملا حتى نهاية الحصة الأخير بكافة الأيام الدراسية، لاسيما في اليوم الأول للعودة من الإجازات الرسمية والأيام التي تسبقها، بالإضافة إلى الأيام التي تسبق الاختبارات النهائية للمرحلة المتوسطة والثانوية.