وقع الأديب حمد القاضي يوم أمس في معرض الرياض الدولي للكتاب كتابه «قراءة في جوانب الراحل الدكتور غازي القصيبي الإنسانية». حيث قال بهذه المناسبة: لقد أتيت لتوقيع الكتاب من أجل غازي القصيبي، وليس من أجل حمد القاضي. كما أنني لا أعتبره إضافة بل هو لمسة وفاء لهذا الرجل الذي نذر حياته وعمره لخدمة المملكة العربية السعودية وخدمة هذا الوطن سواء كانت على المستوى الثقافي أو المستوى الإداري أو المستوى الدبلوماسي في كل مجال كان أبدع وأعطي، فعندما انتقل إلى رحمة الله قلت ماذا أقدم لهذا العلم بصفتي محب وتلميذ لغازي القصيبي خاصة أن الناس قد عرفوه سفيرًا وعرفوه وزيرًا وعرفوه أديبًا فاخترت الجوانب الإنسانية والخيرية التي كان يقوم بها رغم مسؤولياته الكبيرة. وختم القاضي حديثه بقوله: كنت قد ألقيت محاضرة في نادي المدينة الأدبي، وعقب المحاضرة طالب مني مجموعة من الأدباء تحويل المحاضرة لكتاب، ولذلك خرج هذا الكتاب بحلته هذه، ووضعت في آخره قصائد إنسانية لغازي القصيبي. والحمد لله وجد هذا الكتاب قبولاً كبيرًا لأنه يتحدث عن هذه الشخصية الفذة، وقد جعلت ريعه لجمعية الأطفال المعاقين.