×
محافظة المنطقة الشرقية

الجيل والدرعية يتعادلان ودياً استعداداً لركاء

صورة الخبر

ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية حيال المنكوبين من ضحايا الحروب الأهلية في الصومال وذلك بمناسبة تدشين الحزمة الأولى لبرنامج إعادة بناء وتنمية المجتمع الصومالي. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن هذا البرنامج هو امتداد أصيل لتلك المساعي التي تبذلها المملكة لإنقاذ هذا الشعب المكلوم من وعكته ونجدته من تلك المآسي الطاحنة حيث بدأت هذه الوقفات الإنسانية النبيلة من قبل بلادنا العزيزة تجاه هذا الشعب المنكوب منذ نشوء أزمته التي أفرزت أعداداً هائلة من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل والمعوقين بجانب الأمراض والأوبئة المستعصية في معظم المناطق التي ترزخ تحت نير الفقر والجوع.. وأضاف الطيب أن الهيئة كرافد من روافد العمل الخيري بالمملكة وبتوجيهات كريمة من قيادتنا الرشيدة واقتفاء لمسيرة هذه القيادة في مجال العمل الإنساني تمكنت أن تلبي جزءاً كبيراً من الاحتياجات الملحة لهذا الشعب وبكميات هائلة من الأغذية والأدوية والملابس بجانب توفير مياه الشرب النقية والخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية وإعادة المئات من النازحين إلى مناطقهم.. وأشار الطيب إلى أن الهيئة ومنذ إنشائها أولت اهتماماً كبيراً بقضايا الشعب الصومالي واستجابت للكثير من النداءات التي أطلقتها حكومته حيث قدمت في السنين الأولى من بزوغ نجمها مساعدات مكثفة بلغت قيمتها (3) ملايين ريال وأسهمت بمبلغ (10) ملايين ريال لإغاثة النازحين في (أوجادين) ونفذت (25) حملة إغاثية بمبلغ (179,152,318) ريالاً استفاد منها (3,980,210) من المتضررين بسبب المجاعة.. ولفت الطيب أن الهيئة ومنذ ذلك الزمن تواصل تقديم عونها لهذا الشعب وحتى ينقذه الله سبحانه وتعالى من هذه المحنة. وأبان الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن تدشين برنامج إعادة بناء وتنمية المجتمع الصومالي بتمويل من الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي والذي حضر احتفاليته رئيس الوزراء هناك الأستاذ عبدي فارح شيرون والذي أقيم تحت شعار (السعودية دوماً سباقة في مؤازرة الإخوة الأشقاء) يعد من الأدلة الساطعة والبراهين القوية لمدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بمآسي الشعوب المقهورة لاسيما وإن هذا البرنامج يضم أكثر من (20) مشروعاً نوعياً في مجالات الصحة والتعليم والرعاية والتنمية الاجتماعية والزراعية إضافة إلى حفر (50) بئراً لتوفير المياه كمرحلة أولى من مراحل الخدمات الرائدة للمملكة في هذا المجال الإنساني.