×
محافظة المنطقة الشرقية

«طفلي» منصة صحية ذكية للحوامل

صورة الخبر

لم يمر الاعتداء الآثم من جانب ميليشيات الحوثي وعصابات المخلوع صالح على مكة المكرمة دون «كسر عظم» من قوات التحالف، وتوبيخ من جانب المنظمات الإسلامية وعشرات الدول التي تضامنت ضد تلك الفعلة الشنيعة لأطهر بقاع الأرض، ومحاولة قصفها بالصاروخ الباليستي، لولا عناية الله ثم يقظة الدفاعات الجوية السعودية وتدميره قبل بلوغه الهدف. الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد أمس الأول (الخميس) في مكة المكرمة، طالب بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتباره شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرفاً واضحاً في زرع الفتنة الطائفية، وداعماً أساسياً للإرهاب. انفضح المتمردون الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع باستهدافهم قبلة المسلمين للعالم، وانفضح زيف شعاراتهم المتلونة بحسب مصالحهم الشخصية، وسياساتهم التي تحركها دول للعبث بالمنطقة، وكشفوا عن سيقانهم الغامرة في الوحل عندما اندفعوا بغباء نحو تصعيد خطير ناجم عن إفلاسهم الأخلاقي، ويؤكد أن لا حدود دينية تردعهم عن إجرامهم الدنيء الذي كشف الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات والمتحالفين معها والذين يقفون على تزويدهم بالسلاح والتخطيط.