ميلانو - د ب أ - يبدو أن مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواكيم لوف، بدأ مرحلة أخرى مع الـ «مانشافت» ترتكز على تجديد الدماء في صفوف بطل العالم بإشراك العديد من المواهب الشابة، وذلك خلال لقاء المنتخب الأخير الودي أمام مضيفه منتخب إيطاليا، والذي انتهى بالتعادل السلبي. وبالرغم من الاعتماد على المواهب الشابة في تشكيلة لوف، فان أداء المنتخب الألماني اتسم بالقوة. وأثنت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» الألمانية على الأداء الجيد في المباراة، إذ قالت: «حتى في ظل الاعتماد على مجموعة كاملة من الشباب، اتسم أداء بطل العالم بالثقة». وقالت: «التعلم بالممارسة للاعبين الشباب الذين حصلوا على فرصة اللعب أمام إيطاليا في ظل غياب العديد من النجوم الاساسيين مثل سامي خضيرة، وتوني كروس، وجيروم بواتينغ، ومسعود أوزيل، والحارس مانويل نوير». ولم يتهدد مرمى المنتخب الألماني امام نظيره الايطالي إلا نادرا، ليواصل حفاظه على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي. ولكن في الوقت نفسه، فإن هجوم «الماكينات» عجز عن تشكيل أدنى خطورة على دفاع إيطاليا، وهي المشكلة التي ما زالت تؤرق المنتخب الألماني لأكثر من عام تقريباً. ومع اعتزال قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، والمهاجم لوكاس بودولسكي، لاعب غلطة سراي التركي، دولياً، فإن لوف يسعى حالياً إلى إعادة هيكلة المنتخب، قبل المهمة المقبلة التي تنتظره في روسيا خلال العامين المقبلين.