بعد حصولها على لقب "جائزة أشجع امرأة في العالم"، روت الدكتورة السعودية مها المنيف لـ"العربية.نت" الأسباب التي منعتها من حضور حفل الجائزة، واستلام اللقب من السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما. وأوضحت أن ما أعاقها هو حالاتها الصحية، إذ صادف موعد الحفل مع العملية الجراحية التي أجرتها في رجلها. وأكدت أن الجائزة تؤكد اهتمام السعودية بحقوق الإنسان، من خلال إنشاء برامج الأمان الأسري برئاسة الأميرة عادلة بنت عبدالله، وما تدعمه المملكة في مجال حقوق الإنسان والعنف الأسري. وأشارت إلى أن أهمية الجائزة على الصعيد الشخصي، تتمثل في تغيير الصورة النمطية المعروفة عن المرأة في السعودية، وتثب أن المرأة قادرة على تقديم الكثير، وقادرة على التغيير. وأكدت في نهاية حديثها مع "العربية.نت" أن قضية العنف الأسري تهم المرأة أكثر من الرجل. ومن المعروف أن المنيف قضت أكثر من 10 سنوات وهي تكافح ضد العنف الأسري والتعريف به من خلال حملات توعية، وتحمل الدكتورة مها بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، والبورد الأميركي في مجال طب الأطفال ومكافحة العدوى وعلم الوبائيات، والبورد الأميركي في إيذاء الأطفال، وعضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال. وتقلدت عدة مناصب، آخرها المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى.