- تغيير العملة.. حملة تطوعية في مرمى سهام البيانات الحكومية تصميمات جديدة للعملات المصرية، ابتداءً من الـ25 قرشًا إلى الـ200 جنيه.. حملة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت بمجلس الوزراء إلى إصدار بيان ينفي فيه نية الحكومة إصدار تعديلات على شكل العملة الحالية. القصة بدأت من خلال تدشين عدد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تطوعية، لإبداع تصميم جديد لشكل العملات المصرية ابتداءً من عملة الـ25 قرشًا إلى الـ200 جنيه، عن طريق استخدام رموز الفراعنة وأشهر الأماكن المصرية على النسخ الجديدة. الحملة التي أنشئت عبر صفحة بـفيسبوك، تحت عنوان Egyptian Currency Design Challenge اشترطت أن يكون للعملة علامة مائية، حتى يصعب تزويرها، كما اشترطت عدم حمل التصميمات أي هجوم سياسي. التحدي لا يشترط تصميم وجهي العملة، كان شرحًا مبسطًا على الصفحة، لما على المتقدم فعله، مشيرة إلى أنه يمكن الاكتفاء فقط بوجه واحد، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، كما أن التصميمات لا تخضع لمعايير معينة في الألوان أو الشكل أو التكوين. ماجد المصري شاب في العقد الثالث من عمره، مهتم بتنفيذ الأفكار المبدعة، أحد مصممي الصفحة، قال إنه بدأ تنفيذ الفكرة، وشجع آخرين على الإبداع فيها، مؤكدًا أنه على المتقدم تصميم العملة الورقية فقط نظرا لكبر حجمها وسهولة التفكير في التصميم بشكل مميز، أما العملة المعدنية فيصعب التغيير فى شكلها إلا من خلال عمل لوجو معين من خلال برامج تصاميم مختلفة. الجدل الكبير الذي أحدثته الحملة عبر فيسبوك، دفع البنك المركزي لنفي تغيير أي من أشكال العملة المصرية، قائلا، في بيان صادر عنه، الخميس، إن تلك الحملة الإبداعية لا تنتمى إلى أي جهة حكومية وليس للبنك علاقة بها على الإطلاق. في سياق متصل، قال رئيس مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية محمد جمال الدين السبكي، إن عمليات سك النقود المساعدة من العملات المعدنية فئة جنيه والـ25 قرشًا تسير بصورة منتظمة وأضاف السبكي في بيان، اليوم الخميس، أنه تم سك 4.4 مليون قرص معدني خلال شهر أكتوبر الماضي.