×
محافظة حائل

عبيد في تدريبات الرائد

صورة الخبر

بدأ موسم التمور الشهير في مدينة بريدة في الموقع المخصص لبيع ثمار ثمانية ملايين نخلة في المنطقة، وانطلقت حناجر الدلالين مع ساعات الصباح الأولى في إطلاق مزادات التمور، في أكبر تظاهرة اقتصادية زراعية على مستوى العالم. وفتحت مدينة التمور أبوابها أمام آلاف الكيلوجرامات من التمور التي وردت يوم أمس الأول في بداية موسم هذا العام، الذي يستمر 75 يوماً يرد فيه أكثر من 45 منتجا من مختلف أنواع التمور للسوق الشهير. ولا يزال دلالو التمور يستخدمون الطريقة التقليدية في المناداة على شحنات التمر التي ترد بشكل يومي من المزارع وحقول النخيل في صناديق مخصصة معلومة الوزن في تنظيم تتخذه إدارة المهرجان لمنع التلاعب في الأوزان. ويشير صالح الأحمد أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور، إلى أن أمانة القصيم استعدت هذا العام لموسم تمور القصيم في مواقع مختلفة، وجهزت مدينة التمور لتستقبل هذا المنتج المهم. وتوقع الأحمد أن يفتح هذا العمل الموسمي أكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل متنوعة أمام السعوديين في مختلف المجالات، وتكون فرص سانحة للعمل فيها. من جانبه، أشار عدد من المزارعين عن جودة حققوها هذا الموسم بمنتجاتهم في موسم يعد الأفضل على الإطلاق واكبها الطقس في منطقة القصيم. ويشير علي الراشد، أحد كبار المزارعين عن تحقيق جودة في المنتج هذا العام، وسيكون الحصاد مميز وتحقيق أرباح جيدة للمزارعين، وقال الراشد إن هناك زيادة سنوية تصل لأكثر من 20 في المائة في عدد النخيل المثمرة في حقول منطقة القصيم. من جانبه، قال سلطان الثنيان رئيس لجنة التمور بالقصيم إن المزارعين يحققون أرباحاً جيدة مقارنة بالسنوات الماضية، خصوصاً بعد تطوير مهرجانات التمور. وقال الثنيان: "يمثل السكري الغالبية العظمى من تمور القصيم، ويعد الأهم على مستوى المنطقة، حيث تبلغ نسبته أكثر من 80 في المائة مما يرد لسوق مدينة التمور. وتوقع الثنيان أن يحقق موسم التمور هذا العام إيرادات عالية للمزارعين نتيجة للجودة التي بدأ يحققها المزارعون في حقولهم بعد سلسلة من الممارسات الصحيحة التي بدأ البعض منهم في اتباعها، سواء في طرق الري أو تعديل النخل أو تسميد النخلة والاهتمام بها. وينطلق موسم التمور في منتصف شهر آب (أغسطس) من كل عام في احتفالية للحصاد يقوم بها المزارعون منذ القدم، ليتم بيع منتجاتهم في سوق الجردة قبل نحو أكثر من 50 عاما قبل أن يتم تطوير الاحتفالات بالتمور وحصادها عبر موقع مخصص أنشأته أمانة منطقة القصيم، وتعمل على تطويره ليكتمل مشروع باسم مدينة التمور يحوي عديدا من الخدمات المقدمة للتجار والمزارعين، إضافة إلى مواقع مخصصة لأنشطة التجارة المرتبطة بالتمور وصناعتها.