×
محافظة المنطقة الشرقية

المدير العام لطرق الشمالية: السرعة الزائدة وراء كثير من الحوادث مواطنون فقدوا ذويهم: طريق (الخشيبي - لينة) مصيدة للأرواح لافتقاده وسائل السلامة

صورة الخبر

تعافت بورصة الدوحة أمس وقادت مكاسب معظم الأسواق الخليجية بارتفاع 2.3 في المائة مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد في ستة أشهر إثر هبوطها أمس الأول 2.1 في المائة، وذلك إثر توقعات بعدم التصعيد في قضية سحب ثلاث دول خليجية سفراءها من الدوحة، الأمر الذي قد يسهم في تهدئة الوضع وحل النزاع . وشهدت الأسهم والقطاعات كافة في سوق الدوحة ارتفاعا جماعياً بقيادة المصارف والخدمات، ولم يتراجع سوي ثلاثة أسهم فقط نالت من أدائهم عمليات جني الأرباح، وصعد مؤشر قطاع المصارف 3.12 في المائة، مع صعود غالبية أسهمه بقيادة "قطر الدولي" 4 في المائة و"الريان" 3.76 في المائة. وبلغت قيم التداولات فى ختام تعاملات أمس 992.5 مليون ريال فى مقابل 1.4 مليار ريال أمس الأول، بينما جرى التداول على أكثر من 17 مليون سهم مقابل 26.6 مليون سهم. ويعتقد معظم المحللين أن من غير المرجح أن يتصاعد الموقف إلى الحد الذي يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي أو تفرض فيه عقوبات اقتصادية. وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول "من السابق لأوانه تحديد مدى التأثير في الأجل المتوسط والبعيد لكن ما حدث أمس في السوق هو ارتداد عن ردة الفعل القوية على أنباء أمس الأول. وتعافى أيضا مؤشر سوق دبي وصعد 1.3 في المائة بعدما هبط 0.5 في المائة في الجلسة السابقة. وسجل حجم التداول هذا الأسبوع أقل مستوياته منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2013م في دلالة على ضعف زخم الصعود في السوق الذي ما زال متصدرا ارتفاعات أسواق المنطقة خلال العام الجاري. وفي أبوظبي تراجع المؤشر العام 0.8 في المائة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 4.2 في المائة بعد انقضاء فترة توزيعات الأرباح. أما السوق الكويتية فقد عادت للارتفاع بعد انخفاضها أمس الأول ليحقق مؤشرها السعري 0.4 في المائة ارتفاعا مستفيدا من انخفاض حدة الأحداث السياسية في المنطقة وتبعتها في ذلك السوق البحرينية التي ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة، فيما تخلت سوق مسقط عن مكاسبها لتتراجع مع نهاية الأسبوع بنسبة 0.2 في المائة.