قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بحبس طالبين يبلغان من العمر ١٧ سنة، ٣ سنوات، بقضية سرقة بالإكراه، بعدما ادعيا أنهما من الشرطة. وأدانت المحكمة المتهمين؛ لأنهما في ١٣ أبريل/ نيسان٢٠١٦ سرقا المنقولات المبينة بالوصف والقدر بالأوراق، والمملوكة لمركز اتصالات هاتفية بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه؛ بأن دخلا مكان عمله متظاهرين بأنهم من الشرطة، وبعد إتمام السرقة قام المتهم الاول بضربه بجهاز صاعق كهربائي، وقام المتهم الثاني بدفعه فتمكنا بذلك من شل مقاومته والفرار بالمسروقات. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان المتهمين قد جاوزا الخامسة عشرة ولم يتجاوزا الثامنة عشرة، ومن ثم يتوافر في حقهما عذر مخفف، ومن ثم تقضي المحكمة بالعقوبة الواردة في المنطوق. وتتمثل تفاصيل الواقعة بتاريخ ١٣ أبريل/ نيسان٢٠١٦ بعد منتصف الليل، دلف المتهمان الى محل للاتصالات الهاتفية بمنطقة النعيم، وأثناء ما كان المجني عليه بمكان عمله، عرضا عليه بطاقة عسكرية وأنهما من الشرطة -فقام المتهم الاول بتفتيش المحل، بينما وقف المتهم الثاني بجوار المجني عليه- وتمكن المتهم الاول من الاستيلاء على: مبلغ ٢٧٠ دينارا بحرينيا وبطاقات شحن بقيمة ٩٢ دينارا، وبطاقته الذكية، وبطاقة لآخر، و٣ هواتف نوكيا، وهاتف سامسونج، ووضعهم بحقيبة بعدما تعديا بصاعق كهربائي على المجني عليه، وقام المتهم الثاني بدفعه وحمل الحقيبة، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها، بعدما قام المتهم الثاني بإغلاق باب المحل على المجني عليه. وبتحريات الشرطة تم التوصل الى المتهمين بارتكاب الواقعة، وبعرض صورهما على المجني عليه تعرف عليهما، وبضبط المتهم الثاني أقر بأنه كان برفقة المتهم الاول حال السرقة.