×
محافظة المنطقة الشرقية

كلينتون: أريد أن ألعب مع كلابي ولا أرغب في مغادرة المنزل مطلقاً

صورة الخبر

رعى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم، اختتام فعاليات التمرين الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي الأول" الذي شاركت فيه المملكة العربية السعودية تنفيذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- كما شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت. وشهد ختام التمرين حضور صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ حيث وصل إلى مقر الحفل بصحبة "الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة" ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين. وبعد أن أخذ سمو "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، وسمو "الأمير سلمان بن حمد آل خليفة"، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ أماكنهم، بدأت فعاليات المرحلة الأولى من التمرين بتلاوة آيات من القرآن الكريم. واستمع أصحاب السمو والمعالي إلى شرح عن مجريات التمرين قدمه رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين. وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ فرضيات تمرين "أمن الخليج العربي 1"؛ حيث شاركت عدة قطاعات من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وهي: حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، وأمن المنشآت، إلى جانب قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون في الفرضيات؛ بتشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الاٍرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية. إثر ذلك وصل جلالة "الملك حمد بن عيسى آل خليفة" ملك مملكة البحرين إلى مقر الحفل؛ حيث استقبل جلالتَه فور وصوله صاحبُ السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، بعدها توجه "الملك حمد بن عيسى آل خليفة" وسمو "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، وولي عهد مملكة البحرين، ووزراء الداخلية، إلى المنصة الرئيسة للحفل؛ حيث بدأت فعاليات المرحلة الثانية من فعاليات التمرين الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي الأول". وألقى وزير الداخلية البحريني قائد التمرين الأمني المشترك الفريق الركن الشيخ "راشد بن عبدالله آل خليفة" كلمة رحب خلالها بجلالة "الملك حمد بن عيسى آل خليفة"، وبصاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، وبوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن التمرين الأمني المشترك يشكل ثقلًا في تعزيز التكاتف والتعاون الأمني على أرض الواقع، عادًّا العمل الميداني من أفضل الطرق للتجانس وتعزيز العمل المشترك والعمل على تطويره. وأكد أن التمرين وضع الخطوط الأمنية لدول مجلس التعاون؛ حيث إن أمنها جزء لا يتجزأ لا يوجد فيه التراجع أو الانسحاب. وعبر في ختام كلمته عن شكره للمشاركين بالتمرين الذي يجسد روح التجانس والتكاتف بين دول مجلس التعاون الخليجي. ثم بدأت المرحلة الثانية للتمرين بتنفيذ عددٍ من الفرضيات. واستعرضت القوات المشاركة في التمرين بمعداتها وأجهزتها وأفرادها وطائراتها أمام المنصة الرئيسة. وتسلم جلالة "الملك حمد بن عيسى آل خليفة" هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها المشاركون في التمرين. وألقى جلالة ملك البحرين كلمة للمشاركين في التمرين، قال فيها: "بكل فخر واعتزاز أرحب بهذا الاجتماع الأخوي والاحترافي، وتحياتنا لكم ولجميع الأخوة الذين يعملون في مجال الأمن وردع أعداء الأمة". وأضاف: "نأمل أن نلتقي بكم مرة أخرى في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وبعد انتهاء التمرين غادر سمو ولي العهد مقر التمرين مودَّعًا بالحفاوة والتكريم. حضر التمرين عددٌ من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين وقادة القطاعات الأمنية وأعضاء السلك الدبلوماسي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.