عبدالله عبد الرحمن * في الشان الشرجاوي، سألتُ صديقاً شرجاوياً عزيزاً عن وضع نادي الشارقة، فجاءت إجاباته على النحو التالي: الأولى: أنصحك ألا تكتب عن فِرَقنا لأن التقييم الآن سابق لأوانه، وأن الاستقرار والانسجام عادة يحتاج إلى وقت أطول، وجدول الدوري ستحدث فيه هزات ستقلبه رأساً على عقب. الثانية: (قيل) إن ثمة خلافاً بين المدرب وبعض اللاعبين بسبب صرامته. الثالثة: كثرة توقفات الدوري أضرت وتضر به. الرابعة: نَصَحَني أن أكتب في الأيام المقبلة عن موضوع مستقل بعنوان ماذا يعني لك النادي؟ بحيث أتطرق إلى ضرورة الغيرة على الشعار وتشجيع روح الفريق وعدم النظر للنادي كمؤسسة يجني منها اللاعب فقط بلا انتماء حقيقي. * أما فيما يتعلق بالسماوي البني ياسي، فاستفسرت من شخص عزيز قريب من النادي وسأضع ما تفضل لي به من ملاحظات على شكل أسئلة: الأول: هل هنالك تفعيل حقيقي لدور مجلس الإدارة وأعضاء شركة القدم أم أن الأمور تدار بشكل أحادي أو ثنائي، إما بسبب زهد البقية أو انشغالهم؟ الثاني: هل يتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب أم أن اللاعبين يتحصلون على مكافآتهم ورواتبهم على داير ملّيم بغض النظر عن النتائج أو الأداء؟ الثالث: أين هو الدور الحقيقي للتسويق وهل نظام الالسبونسر والسعي لجلب رعاة مغيب أم موجود بقوة في النادي، أم أن الاعتماد مقتصر على مجلس أبوظبي الرياضي؟ الرابع: هل السياسة المتبعة من قبل مجلس إدارة الشركة تعتمد على الصرامة أم أنها تُعوِّل على التغافل والعفو على من يخطئ؟ الخامس: أين هو دور اللجنة الفنية أو هل توجد لجنة فنية في الأساس للقيام بالتقييم وإبداء النصيحة للجهاز الفني؟ ألا يجدر أن يستدعي النادي المخلصين من لاعبيه المخضرمين كأمثال (حسين يسلم، عبدالحكيم عمر، عبدالله علي الغيلاني، عبدالجليل راشد المرزوقي) وجعلهم لجنة فنية؟ وفي الختام نقل لي دعاءه وأمنياته بالتوفيق الكامل لمبارك بن محيروم الذي أثنى عليه وأشاد بدماثة خلقه وتعامله الراقي وكذا الإدارييْن صالح إسماعيل وصبري الكثيري على جهودهم الجبارة، راجياً وسائلاً المولى عز وجل دعم شيوخ النادي الكرام، ووقفتهم الداعمة الكريمة المعتادة في هذا الوقت. * أعجبتُ بتصريح فايز جمعة لاعب الشارقة ولعلها من أفضل التصريحات التي سمعتها منذ فترة طويلة، هدوء ولباقة ومباركة للجزيرة على الفوز ووضع الكلمة في مكانها الصحيح، فلا تذمر ولا تعمد بإلقاء اللائمة على أحد والدعوة بالاجتهاد أكثر لأنهم حقيقة-على حد قوله- كانوا ينوون بصدق ترك صورة طيبة بعد خسارة ثقيلة من الوحدة، والطريف أن لقاء فايز جمعة مع المزكي أعقبه لقاء مع فارس جمعة. * من الأمور الطريفة التي أود أن أذكرها ونحن قريبون من الشوط الأول من نهائي آسيا في كوريا الجنوبية قصة أخبرني بها أحد الإخوة وهي أن ابنه كان في كوريا فلما عرف أحد الكوريين أنه إماراتي، قال بأنه معجب بلاعب عندنا اسمه عمر عبدالرحمن، وتمنى أن يراه يوماً في كوريا، وكأن القدر كتب لعموري أن يذهب إلى كوريا ويبرز مهاراته ويحقق حلم شعب وأمنية كوري عشق فن عموري. همسات: * ما قامت به دبي الرياضية من وضع مقاطع تشجيعية للمنتخب وشعار المنتخب على يسار الشاشة إشارة لمباراته مع العراق ولقاء الرميثي، أمر استحقت عليه القناة عليه كل تقدير وعرفان. * هل كان النصر عميداً وعنيداً في تعامله (آسيوياً)؟ * الشعب يتعادل مع الحمرية وقبلها يخرج من كأس رئيس الدولة! * كوزمينالمرشح الأقوى لقيادة المنتخب يفشل في الفوز على كلباء، ولا يتأهل بنفسه للدور الثاني حتى الآن! * للمتربصين(فقط) ب ابن غليطة والنصر بسبب خطأ فاندرلي، أقول: جابلوا أخطاء أنديتكم أحسن! * جاء لاعب لرئيس شركة كرة سابق في أحد أنديتنا يوماً يشتكي من عقوبة إدارية فرضها عليه إداري الكرة، فضاعفها الرئيس بنسبة مئة بالمئة، فأصبح الأمر عبرة لمن يعتبر، وكما يقال بالعامية عقبها كل لاعب اصطلب وغدا ريال!