......        المواطن الرياض الأطفال هم أكثر ضحايا حرب النظام الأسدي على شعبه، بل هم الأكثر معاناة وتضرراً بعد أن نجح الأسد في تحويل جلهم إلى أيتام بدون أب أو أم أو كليهما. وفي مخيمات اللجوء على الحدود التركية السورية تجد المئات منهم، ولحسن الحظ توجد هناك أيضاً الكثير من الأيادي البيضاء التي مدت لهم العون والمساعدة، ووفرت لهم المأوى والتعليم.