كشفت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء المصريين، عن كارثة جديدة تضاف إلى سابقتها واللاتي طالت البلاد في عهد عبدالفتاح السيسي حيث أصدرت بعض المستشفيات الحكومية تعليمات بتقليص استخدام مستلزمات الدواء توفيرًا للنفقات. وأوضحت مينا أن المستشفيات قالت للأطباء استخدموا السرنجة أكتر من مرة مع المرضى وهو ما يُخالف قواعد مكافحة انتشار العدوى. وقالت وكيل نقابة الأطباء في مداخلة تليفونية بإحدى الفضائيات المصرية، إن النقابة تلقت استغاثات من مراكز الغسيل الكلوي بوجود نقص شديد في المحاليل والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يتسبب في إغلاق العديد منها، مضيفة أن علاج معظم حالات الغسيل الكلوي مغطاة من قبل التأمين الصحي ونفقة الدولة حتى الآن وقد يحدث تغييرًا في المستقبل. وتعاني مصر منذ أشهر نقصا في السلع الأساسية السكر والزيت وحليب الأطفال والأدوية برزت في أزمات متتالية خصوصا مع حرمان الاقتصاد من الدولار الضروري للاستيراد، وإثر انهيار قطاع السياحة وتراجع عائدات الاستثمار الأجنبي. وضرب نقص الأدوية بعض العلاجات الحيوية مثل الأنسولين وبعض أدوية مرض السكري الذي يصيب 17% من السكان، وفقا للإحصاءات الرسمية.. بالإضافة إلى بعض أدوية أمراض القلب والسرطان، فضلا عن محاليل غسل الكلى، وهي ضرورية جدا لمرضى الفشل الكلوي. وأدى هذا النقص إلى ارتفاع كبير في الأسعار في بلد يعيش ثلث سكانه البالغ عددهم 92 مليونا تحت خط الفقر. كما أوجد سوقا سوداء لكل السلع الناقصة. شاهد.. ;