×
محافظة المنطقة الشرقية

بالأسماء : تعليم الليث يعتمد المرشحات للمنافسة في جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز

صورة الخبر

اندلعت معارك عنيفة صباح أمس، في محافظة تعز بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى. ودارت المعارك العنيفة شرق المدينة، في مناطق الكمب والمعسكري وصالة «وحي الدعوة» حيث تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وسيطرت على عدد من المباني والمواقع المهمة التي تتمركز بها ميليشيات الحوثي وصالح. وحقق الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة انتصارات جديدة وحرر عدداً من المناطق شرق تعز وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الشرعية تقدمت في أكثر من محور في الجبهة الشرقية، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الميليشيات وجرح العشرات فيما لاذ البقية بالفرار. ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله «أن قوات الجيش والمقاومة حررت صباح أمس منطقة «صالة» بما فيها «قصر صالة» بالكامل. وأفاد المصدر أن قوات الجيش والمقاومة أحكمت السيطرة على فرع البنك المركزي وباتت على مقربة من القصر الجمهوري الواقع تحت سيطرة الميليشيات. ومن جهة الجحملية حققت وحدات الجيش والمقاومة تقدماً كبيراً وطهرت مسجد التوحيد وعدداً من المباني المجاورة من ميليشيات الانقلاب، متجهة صوب المستشفى العسكري. كما أكد المصدر سيطرة القوات المسلحة والمقاومة على منزل القاضي بالقرب من المركز الثقافي، فيما تواصلت المعارك على أشدها، وسط إصرار مقاتلي الجيش والمقاومة في الزحف نحو معاقل الميليشيات حتى تحرير كافة مناطق المدينة. وفي سياق متصل حققت قوات الجيش الوطني تقدماً في محيط مدينة ميدي بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن)، خلال معارك ليلية وقصف شنته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الحكومي، أن القوات الحكومية تقدمت بعد أن شنت قصفا مدفعيا وصاروخيا على مواقع الحوثيين. وأشار إلى أن مقاتلات التحالف قدمت إسناداً عسكرياً للعملية العسكرية، وشنت عددا من الضربات الجوية. وأعلن المركز عن مقتل 28 مسلحاً من الحوثيين وإصابة 40 آخرين، خلال الضربات الجوية، التي استهدفت مواقع مختلفة في محيط ميدي، بالإضافة إلى مدينة حرض، القريبتين من الحدود السعودية. من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية، الإثنين، أن القطعات البحرية التابعة لقوات التحالف العربي اعترضت زورقين محملين بالأسلحة، وذلك قبل دخولهما ميناء الصليف في محافظة الحديدة. وأضافت المصادر أن قوات التحالف أجبرت الزورقين على تغيير مسارهما، حيث عثرت، بعد عمليات التفتيش، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات الاتصال الحديثة. وحسب اعترافات العناصر التي كانت على متن الزورقين، فإن الزورقين تحركا من المياه الإقليمية الإيرانية باتجاه اليمن، حيث كان من المقرر تسليم الأسلحة لميليشيات الحوثي. وأكدت المصادر أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني تقف وراء محاولة تهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي الموالين لطهران، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى من البلاد. يذكر أن التحالف العربي، الداعم للشرعية في اليمن، كان ضبط في السابق، أكثر من محاولة تهريب أسلحة مصدرها إيران إلى ميليشيات الحوثي.