دبي (الاتحاد) دشن لاعبو «الصقور» معسكرهم الإعدادي أمس في أبوظبي تمهيداً للدخول في أجواء المواجهة المرتقبة أمام الظفرة بعد غد ضمن الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، وذلك في مسعى من إدارة النادي لتهيئة الظروف المناسبة التي تساعدهم على العودة من المنطقة الغربية بالنقاط الثلاث. ويفتقد الفريق جهود المدافع الشاب أحمد يسلم بداعي الإصابة التي تعرض لها في في المباراة الماضية أمام الظفرة ويحتاج نحو أسبوع للتعافي منها، في حين تحوم شكوك حول مشاركة اللاعب التونسي حسين الراقد للسبب ذاته رغم أنه عاد أمس الأول إلى المشاركة في الحصص التدريبية مع بقية اللاعبين. وقال عبدالله حسن إداري «الصقور» إن المعسكر المقترح في أبوظبي فرصة مهمة لتجهيز الفريق قبل لقاء الظفرة في ظل الطموحات الكبيرة بأن يعزز جاهزية الفريق بالدرجة التي تمنحه فرصة الحصول على النقاط الثلاث لتعديل وضعه على لائحة الترتيب في الدوري، مشيراً إلى أن الدعم الإداري الكبير من مجلس الإدارة يمثل الكثير من المعطيات الإيجابية التي تمنح الفريق خوض المواجهة بأفضل دافع معنوي في هذه المرحلة المهمة من الدوري. وأضاف: «قرار إقامة المعسكر لمدة 72 ساعة في أبوظبي وخوض الحصص التدريبية في ملعب نادي الضباط من شأنه أن يمثل درجة إيجابية قبل لقاء الظفرة ونأمل أن تكون النتيجة لمصلحة الفريق في لقاء الظفرة رغم صعوبة المواجهة أمام فريق جيد يحظى بالاحترام على ملعبه ووسط جماهيره». وبدوره أوضح التونسي نور الدين العبيدي مساعد بوكير أن اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الظفرة الماضية بكأس الخليج العربي خاضوا مرحلة مهمة الإعداد الماضية لمدة 3 أيام بتدريبات صباحية ومسائية لمساعدتهم على رفع مستوى اللياقة البدنية موضحاً قبل الدخول إلى مرحلة «النفس الطويل» في الدوري الذي لن يتوقف إلا في الأسبوع الثاني من ديسمبر القادم وهو ما يعني الاستعداد لكل التوقعات والاحتمالات في ظل ارتفاع درجة المنافسة بين فرق الدوري للحصول على النقاط الثلاث في جميع المباريات. وأكمل: «ثقتنا كبيرة في لاعبي الفريق لتحقيق الإضافة المطلوبة في المباريات القادمة والظروف وضعتنا أمام مواجهة ثانية مع «فارس الغربية» في منافسة مختلفة تعني لنا الكثير والمباراة الماضية كانت فرصة لمشاركة اللاعبين الشباب أو بعض العائدين إلى صفوف الفريق بداعي الإصابة مثل الحسين صالح، والشيء الجيد أن المستوى الفني كان جيداً بالإصرار على تغيير النتيجة، خصوصاً بعدما تم تقليصها إلى هدفين بفضل المحاولات الهجومية التي أثبتت القيمة الفنية الممتازة للعناصر الشابة في صفوف الفريق إلى جانب بعض الأساسيين بالفريق الأول ونتطلع إلى الأداء القوي في المرحلة القادمة لتحسين موقع الفريق في الدوري».