تعافت بورصة قطر اليوم الخميس وقادت مكاسب معظم أسواق الأسهم في المنطقة بعدما أبدت الحكومة القطرية نزعة تصالحية في النزاع الديبلوماسي مع السعودية والامارات والبحرين. وصعدت بورصة قطر 2.3 في المئة اليوم مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد في ستة أشهر بعدما هبطت أمس 2.1 في المئة بسبب الخلاف. وكانت تراجعت مؤشرات بورصة قطر بنحو حاد بحلول منتصف تعاملات البارحة، وذلك عقب إعلان السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائها منها. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودي واحدا في المئة مقتربا من أعلى مستوياته في ست سنوات مع صعود أسهم قطاعي البنوك والتجزئة. وسجل حجم التداول أمس الأربعاء أعلى مستوياته منذ آيار (مايو) 2012 واستمر مرتفعا اليوم. وتعافى أيضا مؤشر سوق دبي وصعد 1.3 في المئة بعدما هبط 0.5 \في المئة في الجلسة السابقة. وسجل حجم التداول هذا الأسبوع أقل مستوياته منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) في دلالة اخرى على ضعف الزخم الصعودي. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 4.2 في المئة بعد انقضاء فترة توزيعات الأرباح. وفي مصر، أدت أرباح ضعيفة إلى مبيعات جني الأرباح لينخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.9 في المئة إلى 7950 نقطة. وأخفق المؤشر في البقاء فوق المستوى النفسي المهم 8000 نقطة الذي تخطاه في 23 شباط (فبراير) وذلك للمرة الأولى في اكثر من خمس سنوات. وهبط سهم جلوبال تليكوم وهي مجموعة مقرها مصر كانت تعرف في السابق باسم أوراسكوم تليكوم 2.9 في المئة بعدما زادت خسائر الصافية للربع الاخير من العام الماضي 59 في المئة. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية: "ضغطت جلوبال على السوق واثارت مبيعات لجني الارباح شملت مختلف القطاعات ولم تستطع السوق البقاء فوق مستوى 8000 نقطة." قطرإقتصادبورصة قطر